بارزاني والقنصل الفرنسي يبحثان مواجهة الصعوبات التي تواجه العملية السياسية
بحث رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، في أربيل اليوم الأحد، مع القنصل العام الفرنسي لدى العراق أيريك شوفالييه العلاقات بين العراق وأقليم كوردستان مع فرنسا والأوضاع الداخلية في الاقليم ومسألة تأجيل الانتخابات البرلمانية واوضاع المنطقة بصورة عامة.
وجاء في بيان لرئاسة الاقليم ورد لوكالة شفق نيوز، ان الجانبين كانا متفقين على ان حماية امن واستقرار العراق سياسيا وامنيا مهم لاستقرار المنطقة ككل واكدا على العمل الجماعي الاطراف السياسية والمكونات العراقية من اجل اجتياز الصعوبات وتحديات المرحلة، مبينا انه لهذا الهدف يتوجب الاستناد على الحوار البناء والتفاهم المشترك بينها.
وأضاف الجانبين كانا متفقين ايضا على ان العراقيين يستحقون حياة ومستقبلا افضل ومن الممكن بتعاون ومساعدة الاصدقاء والمجتمع الدولي حل المشكلات واجتياز الصعوبات، لافتا الى انه بهذا الشأن تم تسليط الاضواء على جهود الرئيس مكرون وفرنسا في مساعدة وحث الاطراف العراقية للتفاهم والاتفاق من اجل حل المشكلات.
ونوه البيان الى ان العلاقات بين اربيل وبغداد واهمية ادامة الحوار بينهما لحل المشكلات والأوضاع في سنجار واوضاع الايزيدية والرغبة المشتركة لتنمية العلاقات بين فرنسا مع العراق واقليم كوردستان وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك كانت محاور اخرى في اللقاء الذي حضره القنصل العام الفرنسي في اقليم كوردستان.
أخبار أخرى..
الإطار التنسيقي يؤكد تحرك "إدارة الدولة" للتفاهم مع الصدر
أكد الإطار التنسيقي، الأحد، تحرك "ائتلاف إدارة الدولة" للتفاهم مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لكنه أشار إلى وجود سقف زمني محدود، للمضي بتشكيل الحكومة.
و"ائتلاف إدارة الدولة" تحالف جديد انبثق مؤخراً من قوى عدة، تشارك في العملية السياسية، وغرضه المضي بتشكيل الحكومة، وإنهاء عام كامل من الانسداد السياسي.
وقال القيادي في الإطار، رئيس كتلة سند، أحمد الأسدي، إن "ائتلاف إدارة الدولة سيناقش موضوع انتخاب رئيس الجمهورية، وسيتفق على تحديد موعد لعقد جلسة الانتخاب".
وأضاف الأسدي، أن "هناك اجتماعات مستمرة ودورية لقيادة ائتلاف إدارة الدولة، وتشكيل الحكومة الجديدة دون التيار الصدري لا يتعلق بقدرة الائتلاف من عدمه".
وأشار إلى أن "إرادة جميع القوى هي أن تمضي الحكومة بالتفاهم، والجميع يسعى بالتفاهم مع التيار الصدري، لتشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن لكل أمر سقف زمني محدود".
وكشفت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، اليوم الأحد، عن توجهات حكومية لإدراج المشاريع الحيوية والاستراتيجية ضمن الاتفاقية بين العراق والصين.
وقال المتحدث باسم الأمانة العراقية، حيدر مجيد، في تصريحات صحفية، إن "هنالك توجهات حكومية لادراج المشاريع الحيوية والاستراتيجية الذي يحتاجها البلد ضمن الاتفاقية بين العراق والصين"، لافتا الى أن "هذه المشاريع المراد ادراجها هي ضمن قطاعات الطرق والجسور والبنية التحتية (محطات المجاري ومحطات تحلية المياه)، والطاقة بشقيها النفط والكهرباء".