مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. بوغالي يترأس اجتماعًا لمكتب المجلس الشعبي الوطني

نشر
الأمصار

عقد مكتب المجلس الشعبي الوطني، اليوم، اجتماعًا برئاسة رئيس المجلس، إبراهيم بوغالي، حيث ثمن التعليمات الهامة التي أسداها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الذي انعقد اليوم، لاسيما تلك المتعلقة بإعطاء الأولوية لتحسين الوضع الاجتماعي، حسب ما أفاد به بيان للغرفة السفلى للبرلمان.

وأوضح ذات المصدر أنه "قبيل انطلاق الأشغال، ثمن مكتب المجلس التعليمات الهامة التي أسداها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الذي انعقد اليوم، لاسيما تلك المتعلقة بإعطاء الأولوية لتحسين الوضع الاجتماعي والحفاظ على وفرة واستقرار المواد الغذائية والتصدي لكل أشكال المضاربة، واعتبرها حلولا ستنعكس بشكل إيجابي للغاية على الإطار المعيشي للمواطن".

كما ثمن أيضا مكتب المجلس "تعليمات رئيس الجمهورية المتضمنة مراجعة قانوني البلدية والولاية وكذا مراجعة نظام الجباية المحلية وإحصاء الثروة للانتقال إلى سياسة ضريبية لا تستهدف صغار الموظفين والعمال فقط، معلنا أن هذه التدابير ستحسن أداء الإدارة المحلية من جهة وتضفي مزيدا من العدالة في توزيع الأعباء الضريبية بين المواطنين من جهة أخرى".

وأما على صعيد الأشغال --يضيف البيان-- "فقد درس ووافق مكتب المجلس في هذا الاجتماع على طلب تقدمت به لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية لتنظيم لقاء بمناسبة الذكرى الستين (60) لانضمام الجزائر إلى منظمة الأمم المتحدة"، إلى جانب دراسة "نقاط متفرقة تتعلق بالتسيير والإدارة".

أخبار أخرى..

توقيع 11 اتفاقية بين الجزائر وفرنسا

وقعت الجزائر وفرنسا، مساء الأحد، 11 اتفاقية في العديد من المجالات بينها التكنولوجيا والسياحة.

جاء ذلك في ختام انعقاد الدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية برئاسة مشتركة للوزير الأول الجزائري أيمن بن عبدالرحمن ونظيرته الفرنسية إليزابيث بورن.
وتضمنت الاتفاقيات مجالات الصناعة والتكنولوجيا، والمؤسسات الناشئة والابتكار، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والعمل والتشغيل، والسياحة والصناعة التقليدية.

وفي افتتاح الدورة، قال بن عبدالرحمن، إن "انعقاد الدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية فرصة هامة لإعطاء دفع قوي للعلاقات الشاملة بين البلدين بفضل تعميق الشراكات، خاصة ما تعلق منها بالجانب الاقتصادي.

وأضاف أن “الجزائر الجديدة خطت خطوات كبيرة في الأشهر الأخيرة في مسار عملية الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي من أجل السماح بظهور مناخ موات للاستثمار على الصعيدين الوطني والأجنبي".