تأكيد سوري لتوجه وفد من "حماس" إلى دمشق
أكدت وسائل إعلام محلية سورية، إن القيادة السورية تستقبل خلال الأيام المقبلة وفدًا يضم فصائل المقاومة الفلسطينية، بينهم ممثلون عن حركة حماس المقاومة.
ومن المنتظر أن يأتي الاستقبال بعد البيان الأخير الصادر من حركة “حماس”، الذي أكدت فيه تقديرها لسوريا وعزمها تطوير “علاقات راسخة”، وفقا لما نشرته صحيفة “الوطن” المقربة من حكومة النظام السوري، اليوم الاثنين.
حيث تقتصر العلاقات في المرحلة الحالية على عودة “حماس” كفصيل مقاوم فقط، وضمن وفد يمثل كل الفصائل الفلسطينية، من دون أن يكون لها أي تمثيل فردي في سوريا، وفقا لمصادر صحيفة.
واتفقت المصادر مع ما ذكرته وكالة “رويترز” يوم الجمعة الماضي، بأن الزيارة ستجري بعد أن يختتم وفد من “حماس” زيارته المقررة اليوم إلى الجزائر والتي ستستمر حتى الـ13 من الشهر الحالي، لبحث المصالحة مع حركة “فتح”، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن يكون تحديد موعد الزيارة من الطرف السوري.
وأوضح الأمين العام لـ”جبهة النضال الشعبي”، خالد عبد المجيد، أن رئيس وفد “حماس” الذي سيزور سوريا، هو مسؤول العلاقات العربية في الحركة، خليل الحيّة، مضيفًا، “ولو أنه لم يصدر شيء رسمي في سوريا حتى الآن، لكن سوريا باستعدادها لاستقبال (حماس المقاومة)”.
وقد جاء أول إعلان عن قرار “حماس” بإعادة علاقاتها مع النظام السوري، في 21 من يونيو الماضي، عبر وكالة “رويترز”، التي نقلت عن مصدر من داخل الحركة لم تسمه، أن الجانبين عقدا عدة اجتماعات “رفيعة المستوى” للوصول إلى هذا القرار، بينما لم يرد حينها أي تأكيد أو نفي من جانب النظام السوري حول إعادة العلاقات مع “حماس”.
وفي 28 من الشهر نفسه، قال عضو المكتب السياسي في الحركة، خليل الحية، “جرى نقاش داخلي وخارجي على مستوى الحركة من أجل حسم النقاش المتعلق باستعادة العلاقات مع سوريا”.
وأضاف: “وبخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، ومعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق”.
أخبار أخرى….
مدير المرصد السوري: قتل 105 آلاف مواطن داخل معتقلات النظام
قال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن: "إن داخل معتقلات النظام قُتل أكثر من 105 آلاف سوري، 80 بالمئة منهم قتل ما بين عامي 2013 و2015 عندما كان “الحرس الثوري الإيراني” و”حزب الله” اللبناني مشرفين على التعذيب، وبعض الذين خرجوا من مخيم الركبان اعتقلوا ومن ثم أخرجوا لقاء فدية مالية إلا في حالة الأب وابنه فحزب الله هو من اعتقلهم قبل عامين وحتى الآن.