الزيارة الأولى منذ الأزمة الإسبانية.. رئيسة مجلس النواب الإسباني بالمغرب
تحل رئيسة مجلس النواب الإسباني، اليوم الاثنين بالعاصمة المغربية الرباط، للمشاركة في نشاط بمجلس النواب، وذلك في زيارة تستأثر بكثير من الاهتمام لدى المراقبين الإسبانيين، لكونها الأولى منذ الأزمة المغربية الإسبانية التي انتهت بإطلاق خارطة طريق جديدة.
وقالت وسائل إعلامية، اليوم الاثنين، إن ميرشيل باتيت، رئيسة مجلس النواب الإسباني، تزور المغرب اليوم “بعد ستة أشهر من إعلان إسبانيا بدء مرحلة جديدة في علاقاتها مع جارتها الجنوبية ، بموجب اتفاق أيدت بموجبه إسبانيا، من بين أمور أخرى، اقتراح الحكم الذاتي للصحراء الذي اقترحه المغرب على أنه القاعدة الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع المتعلق بالمستعمرة الإسبانية السابقة”.
وتحل باتيت اليوم بالرباط، لحضور اجتماع المكتب والمكتب الموسع للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وذلك بمشاركة البرلمان الأوروبي ومجلس النواب المصري والبرلمان التركي والبرتغالي والإيطالي فضلا عن البرلمان المغربي.
وخلال الاجتماع، سيتم التطرق إلى الوضع الحالي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والتحديات والآفاق المستقبلية للتعاون المتوسطي، وبعد ذلك، ستعقد باتيت اجتماعا ثنائيا مع رئيس مجلس النواب المغربي لمناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين.
وكان وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل ألباريس، قد أعلن قبل أيام عن قرب انعقاد اجتماع رفيع المستوى بين المسؤولين المغاربة ونظرائهم الاسبانيين، فيما قالت صحيفة “أوكيدياريو” الإسبانية، الأسبوع الماضي إن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، يستعد للقيام بزيارة إلى العاصمة المغربية الرباط، في نونبر المقبل، مرفوقا بوفد حكومي لحضور الاجتماع الرفيع المستوى مع الحكومة المغربية، وهو الاجتماع الذي لم ينعقد منذ 2018، بسبب خلافات بين الطرفين في العديد من القضايا، أبرزها قضية الصحراء.
وأضافت الصحيفة الإسبانية نقلا عن مصادر خاصة، أن سانشيز اختار أعضاء الحكومة الذين سيرافقون معه إلى المغرب، واستثنى الأعضاء المنتمون إلى حزب “بوديموس”، تفاديا “لإزعاج الرباط”، بالنظر إلى مواقف هذا الحزب من الصحراء المغربية، حيث يساند أطروحة الانفصال التي تتبناها جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
أخبار أخرى..
زيادة مستوى الطلب العالمي ترفع أسعار الزيتون في المغرب
تتجه أسعار الزيتون وزيت الزيتون فب المغرب، إلى تسجيل ارتفاع كبير خلال الموسم الحالي نظراً لتأثير الجفاف على الإنتاجية، إضافة إلى زيادة الطلب العالمي نتيجة ضعف المحاصيل في كل من إسبانيا وتونس.
ويتصدر الزيتون باقي أصناف الأشجار المثمرة المغروسة في المغرب، حيث يمثل 65 بالمائة من المساحة المخصصة لغرس الأشجار المثمرة على الصعيد الوطني.