الأردن تحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات قادمة من سوريا
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية “الجيش العربي”، أن المنطقة العسكرية الشمالية وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت صباح اليوم الإثنين، محاولة تسلل وتهريب كمية من المواد المخدرة قادمة من سوريا.
وكشف المصدر أنه جرى تطبيق قواعد الاشتباك عند محاوله المهربين اجتياز الحدود الأردنية ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرارهم جميعاً باتجاه الأراضي السورية، وتم ضبط 818.000 حبة كبتاجون، بالإضافة إلى سلاح ناري وكميه من الذخيرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأضاف أن القوات المسلحة الأردنية “الجيش العربي” ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
أخبار اخرى…
مطالبة بإعادة النظر برسوم مرور الشاحنات بين الأردن وسوريا
طالب نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، بمعالجة المعيقات والتحديات التي تواجه حركة انسياب البضائع بين الأردن وسوريا سواء المتعلقة بالتجارة البينية أو المارة بطريق الترانزيت.
ودعا أبو عاقولة، اليوم الاثنين، إلى العودة إلى الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بخصوص رسوم مرور الشاحنات التي حددتها بنسب منخفضة.
وقال إن الأردن ضاعف الرسوم بعد قيام الجانب السوري بزيادتها من طرفه.
أشار إلى أن أبرز المعيقات التي تواجه البلدين تتركز في الرسوم المرتفعة على الشاحنات الأردنية والسورية (رسوم المرور) المارة عبر أراضي الطرفين.
وأكد أبو عاقولة أن هناك صعوبات في عملية تنقل أصحاب الأعمال والمستثمرين والمخلصين السوريين لإنجاز أعمالهم مع نظرائهم الأردنيين، كذلك عدم سماح الحكومة السورية بدخول الحاويات المحملة بالبضائع لأراضيها وتشترط عبورها من خلال المراكز الحدودية.
وعن قرارمنع تبادل السلع والبضائع بين البلدين إلا بنسبة قليلة، كشف نقيب أصحاب شركات التخليص أن ذلك انعكس على تجارتهم البينية، بالإضافة إلى تأخير دخول الشاحنات الأردنية إلى الأراضي السورية عبر مركز حدود نصيب جراء الإجراءات والموافقات التي يشترطها الجانب السوري.
وأوضح أن عملية تأخير دخول الشاحنات الأردنية للأراضي السورية، تستغرق شهرا كاملا، بالإضافة إلى عدم وجود ساحة لتفريغ البضائع الداخلية إلى الأراضي السورية.
كما طالب بتشكيل مجلس شراكة من القطاعين الخاص في البلدين، يضم مختلف المؤسسات المعنية بحركة التبادل التجاري لمناقشة ودراسة القضايا التي تهم حركة انسياب السلع والبضائع بين الجانبين على أن يجتمع بشكل دوري، مؤكدا أن حركة البضائع السورية المارة عبر ميناء العقبة زادت خلال الفترة الأخيرة بنسبة 1500 بالمئة، مقارنة مع سنوات ماضية.
وأوضح أن 100 حاوية تصل إلى الميناء محملة بالبضائع المختلفة، بالإضافة إلى مرور شاحنات متجه للأراضي السورية قادمة من دول الخليج العربي، نتيجة للتسهيلات التي يقدمها الأردن، لافتا إلى أن الجمارك الأردنية خفضت نسبة معاينة البضائع المارة عبر الأردن بطريق الترانزيت بنسبة 5 بالمئة، للتسهيل والإسراع بمرورها عبر أراضي المملكة بأقل الكلف والوقت.