ترنح فرق الصالات تلقي بظلالها على نادي الزمالك

تلقى فريق الزمالك المصري لكرة اليد خسارة مريرة، اليوم الأحد، أمام منافسه الترجي التونسي (28-24)، في نهائي بطولة إفريقيا للأندية، بعد أقل من أسبوعين على هزيمته ضد نفس الفريق (29-28)، في نهائي البطولة العربية.

وواصل الزمالك تراجعه الواضح في كرة اليد، حيث ظهر خلال الفترة الأخيرة عجز كبير في تشكيلة الفريق، بعد رحيل الثنائي يحيى وسيف الدرع مع نهاية الموسم المنقضي، من أجل الاحتراف في أوروبا.

كما غادر المدرب الإسباني لفريق اليد، أوليفر روي، وتأخر التعاقد مع خليفته، قبل أن يتم الاستقرار على جارالدا، صاحب السيرة الذاتية المتواضعة كمدير فني، رغم خبراته العريضة كلاعب سابق في منتخب إسبانيا.

وأخفق نجل رئيس الزمالك، أحمد مرتضى منصور، الذي يتولى ملف ألعاب الصالات، في إثبات وجوده وقدرته على تدعيم الفريق بالشكل الأمثل.

وهو ما جعل الزمالك يدخل البطولتين، الإفريقية والعربية، وهو يعاني بشكل كبير على مستوى الدفاع، خاصة مع الظهور الباهت للمحترف الأرجنتيني، جيمس باركر.

وقد امتد الترنح إلى فريق كرة السلة أيضا، فبعدما كان الفريق بطلا لدوري سوبر السلة المصري، وحاملا للقب إفريقيا في أول نسخة من الBAL، تراجعت نتائج الزمالك في الموسم الماضي ليخرج صفر اليدين.

ومع نهاية الموسم، جاءت الوعود بإعادة بناء فريق كرة السلة.

وبالفعل تم التعاقد مع أحمد مرعي، المدير الفني السابق للاتحاد السكندري ومنتخب مصر، إلى جانب ضم العديد من اللاعبين، مثل خالد عبد الناصر ووليد عبد الجواد وعبد الرحمن سعد، إضافة إلى المحترف الأمريكي، تو هولواي.

لكن فريق السلة تلقى صدمة كبيرة بعد خسارته لأفضل لاعبيه، أنس أسامة، الذي انتقل في صفقة مدوية للاتحاد السكندري، رغم الوعود التي أطلقها رئيس الزمالك، مرتضى منصور، ونجله أحمد، بخصوص استمرار اللاعب مع الفريق الأبيض.

كما فشلت الإدارة في إقناع عاصم مرعي، نجل المدير الفني وناشئ النادي السابق، في الانضمام لصفوف الزمالك، حيث فضل اللاعب استكمال رحلته الاحترافية بالخارج.

ويواجه فريق الزمالك لكرة السلة صعوبات بالغة، في ظل النقص ببعض المراكز، خاصة تحت السلة، بعد رحيل أنس وعدم التعاقد مع عاصم مرعي.

وهو ما يطرح المزيد من التساؤلات، حول قدرة أحمد مرتضى على القيام بدوره، كمشرف على ألعاب الصالات في النادي العريق.