أمير قطر يؤكد في اتصال مع زيلينسكي ضرورة إنهاء الأزمة الأوكرانية دبلوماسيًا

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضرورة إنهاء الأزمة الأوكرانية بالحوار والطرق الدبلوماسية.

وذكر الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني أن أمير البلاد الشيخ تميم أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس زيلينسكي وناقش معه آخر المستجدات على الساحة الأوكرانية، خاصة ما يتعلق بالأزمة مع روسيا وضرورة إنهائها بالحوار والطرق الدبلوماسية.

وأضاف البيان أن الأمير دعا خلال الاتصال جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

كما دعا إلى تسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.

وجدد موقف بلاده الداعي إلى ضرورة "احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في حدودها المعترف بها دوليا"، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي بما فيها الالتزامات بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية بحسب المصدر نفسه.

أخبار أخرى..

قطر تزود محطة صينية بشحنة غاز طبيعي مسال

قامت شركة قطر غاز للتشغيل المحدودة بتزويد محطة جيانغسو-بنهاي، وهي أحدث محطة لاستلام الغاز الطبيعي المسال في الصين، بشحنة تشغيلية من الغاز الطبيعي المسال.

وحسب بيان لشركة قطر غاز اليوم الأحد، فإن مؤسسة النفط البحري الوطنية الصينية هي مالكة هذه المحطة والتي تقوم بتشغيلها.

وقد تم تحميل الشحنة من راس لفان في 10 سبتمبر 2022 على متن ناقلة الغاز الطبيعي المسال "الغشامية" من طراز كيو-فليكس، والتي تبلغ سعة حمولتها 216000 متر مكعب، ووصلت إلى محطة جيانغسو-بنهاي لاستلام الغاز الطبيعي المسال في 26 سبتمبر 2022.

وتقع محطة جيانغسو-بنهاي لاستلام الغاز الطبيعي المسال على الساحل الشرقي للصين، وتبلغ الطاقة الاستيعابية الاسمية للمحطة 3 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، ويمكنها استقبال ناقلات بسعة تتراوح بين 80 ألف متر مكعب و266 ألف متر مكعب.

وتضم المحطة 4 صهاريج تخزين بسعة إجمالية تبلغ 880 ألف متر مكعب لكل منهما، وتوجد خطط للقيام بمزيد من أعمال التوسعة لهذه المحطة.

يذكر أن "قطر غاز" تربطها بالصين شراكة قوية منذ عام 2009، وقامت الأخيرة بتوريد ما يقرب من 900 شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين حتى الآن بموجب اتفاقيات البيع والشراء المختلفة طويلة الأجل، والتي تشمل كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال على المدى القصير والشُحنات الفورية.