مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تبون يترأس اجتماع خاص حول التحكم في السوق ومواجهة المضاربة

نشر
الأمصار

ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، اجتماعًا خاصًا حول التحكم في السوق ومواجهة المضاربة، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان : "ترأس، اليوم، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اجتماعًا خاصًا حول التحكم في السوق ومواجهة المضاربة".

و تطرق الاجتماع --يضيف البيان-- إلى "الوضع الحالي للسوق وتذبذب توزيع بعض المواد الاستهلاكية وكذا تشخيص الخلل، ليعطي السيد الرئيس على إثرها تعليمات للتصدي لهذه السلوكات ومجابهتها بكل صرامة".

و قد حضر الاجتماع، الوزير الأول، وزراء الداخلية، العدل، المالية، الصناعة، الفلاحة، التجارة والنقل ومسؤولو كل الأجهزة الأمنية", وفقًا لما تضمنه المصدر ذاته.

أخبار أخرى..

الجزائر توجه نداءً للأوروبيين بشأن الغاز

دعا الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان، الشركات والمتعاملين الأوروبيين في قطاع المحروقات، إلى العمل مع بلاده على رفع قدراتها الإنتاجية من المحروقات، لاسيما الغاز، لتحقيق المصالح المشتركة، وضمان أمن الطاقة للطرفين، والمُضي قدماً نحو اِنتقال طاقوي عادل وسلس في إطار تنمية مستدامة.

وقال عبد الرحمان، في كلمة ألقاها خلال منتدى الأعمال الثاني بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، إن «الجزائر تحتل المرتبة الأولى في مجال المحروقات أفريقيا».

وأضاف: «توفير إمدادات الطاقة بصفة آمنة ومستدامة وتنافسية، يُعد من الأولويات وأحد ركائز إرساء أسس الاستقرار والازدهار المتبادل والمشترك بين الجزائر والاتحاد الأوروبي».

وقال: إن المنتدى يشكل فرصة هامة لتعزيز التقارب والتكامل بين الهيئات المعنية الرئيسية، ومختلف الفاعلين على الضفتين، مطالباً بالعمل على إنجاح الانتقال الطاقوي، بطريقة عادلة ومنصفة.

وأضاف ابن عبد الرحمان أن هذا المنتدى «ينعقد في ظرف خاص يَتَسم بتطورات متعددة اقتصادية وجيوسياسية عموماً، مما جعل مسألة الطاقة تحتل الصدارة على الساحة الدولية، بصفتها أحد المحركات الرئيسية لتنمية اقتصاديات البلدان».

وقال وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، إن منتدى أعمال الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي فرصة هامة لوضع تصور واقعي وفعال لما ستكون عليه العلاقة والشراكة المستقبلية.وشدد عرقاب، في كلمة خلال أشغال المنتدى اليوم، على ضرورة أن «يكون التعاون الجزائري الأوروبي شاملاً ومفيداً للطرفين، ولا ينحصر دور الجزائر فيه على كونها المُمول الرئيسي والتقليدي للأسواق الأوروبية بالطاقة».