مجلس الأمن يعقد جلسات لمناقشة الأوضاع في اليمن والصومال
يعقد مجلس الأمن، الخميس، جلسة خاصة حول الأوضاع في اليمن يطلع فيها هانس جراندبيرج المبعوث الأممي الخاص لليمن وجوسي موساسا المساعد الخاص للأمين العام للشئون الإنسانية المجلس على جهودهما لإيصال المساعدات وإحلال الاستقرار في اليمن وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف اليمنية المتقاتلة وهو ما سيقدم بشأن الجنرال مايكل بيرى تقررا عسكريا خاصا لأعضاء المجلس.
وقالت مصادر في مجلس الأمن إنه من المتوقع أن يصدر عن المجلس قبل نهاية الأسبوع الجاري مسودة قرار حول العقوبات على هاييتي كانت قد تقدمت به كل من الولايات المتحدة والمكسيك، لكن صدور مشروع القرار سيستبقه عقد جلسات تشاورية على مدار الأسبوع الجاري في المجلس، وكذلك سيشهد المجلس نقاشات هذا الأسبوع موازية حول الأوضاع في ميانمار ومشروع قرار تقدمت به المملكة المتحدة لإحلال السلام والاستقرار هناك.
وفي الجمعة 14 أكتوبر الجاري، سيعقد مجلس الأمن اجتماعا رسميا للجنة الدائمة لرئاسة أركان قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، كذلك ستجتمع في اليوم ذاته لجنة العقوبات الأممية المفروضة على الصومال / بموجب القرار الأممي رقم 751 / في جلسة تشاورية غير رسمية يتم فيها استعراض أثر العقوبات عمليات على الحد من الجريمة والمخدرات والاتجار بالبشر والهجرة والقرصنة في الصومال.
اقرأ أيضًا..
رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان يلتقي وزير الداخلية اليمني
بحث الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، خلال لقائه اليوم الثلاثاء وزير داخلية جمهورية اليمن، اللواء الركن حيدر حيدان، سبل تعزيز وتقوية التنسيق والتعاون الأمني بين الخرطوم وصنعاء، لاسيما في قضايا مكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر وانتشار المخدرات والقرصنة.
وقال مجلس السيادة السوداني في بيان اليوم، إنه تم أيضا خلال اللقاء الذي جرى بحضور وزير الداخلية الفريق شرطة حقوقي عنان حامد عمر بحث دفع التعاون في مجالات التدريب ومعالجة قضايا الجاليات.
من جانبه، قال وزير الداخلية اليمني في تصريحات عقب اللقاء، إن زيارته للسودان، تأتي في إطار تعزيز أواصر الأخوة بين البلدين وعرفاناً ووفاء للدور الكبير للسودان في استقرار اليمن، بتلبية نداء الأخوة لاستعادة مؤسسات السلطة الشرعية، بعد انقلاب المليشيات الحوثية.
وأعرب وزير الداخلية اليمني، عن تطلعه بأن تكلل الزيارة بالنجاح لخدمة المصالح المشتركة للبلدين.