مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تركيا تحذر.. خطر التقسيم يهدد سوريا

نشر
 وزير الخارجية التركي،
وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، على ضرورة أن تتوصل الحكومة السورية والمعارضة المقربة من أنقرة إلى اتفاق، معتبراً أن مخاطر تقسيم سوريا تلوح في الأفق بسبب حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، كما أن قوات سوريا الديمقراطية تشكل تهديداً لوحدة الأراضي السورية.

هل يلتقي الرئيس التركي نظيرة السوري؟

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، عقب اجتماعات عقدها في العاصمة التشيكية براغ، يوم أكتوبر رداً على سؤال عن إمكانية أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، إنه “عندما يحين الوقت المناسب، قد التقي به”.

وأشار وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، خلال برنامج تلفزيوني، أمس الثلاثاء رداً على سؤال بشأن موعد ومكان اللقاء، إلى إنه لا يريد التحدث نيابة عن الرئيس أردوغان، لكنه مطلع على التفاصيل لمشاركته في الاجتماعات، مضيفاً أن "تركيا لا ترغب في سفك الدماء بسوريا، ومع الأسف فإن الدماء تسفك هناك منذ 11 عاماً، لو سألنا المعارضة لدينا، سيقولون بإن تركيا هي من بدأت تلك الحرب ووفرت عوامل استمرارها، لكن الأمر ليس كذلك، كلنا شاهدنا كيف ومن أين بدأت، كما أن تركيا من بين الدول التي دفعت الضريبة الأكبر جراءها".

وقال أوغلو عن استمرار القصف التركي الذي يستهدف قوات سوريا الديمقراطية، والتهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد شمال سوريا: "سنواصل التصدي للإرهاب بطبيعة الحال، وسنواجه PKK/ YPG"، مشيراً إلى أن تركيا تستثمر في الصناعات العسكرية، وتعزز قدرات جيشها وشرطتها من أجل "مواجهة التهديدات التي تتعرض لها".

وشدد على أن بلاده ومن خلال مواجهة PKK/ YPG، "تدعم وحدة الأراضي السورية، لأنهم انفصاليون".

وزير الخارجية التركي، اعتبر أن قوات سوريا الديمقراطية تشكيل "تهديداً لوحدة الأراضي السورية"، مؤكداً دعم بلاده لاستقرار سوريا.

وأكد إنه ومن أجل استقرا دائم "على المعارضة والنظام أن يتفقا على خارطة طريق، بما في ذلك الانتخابات، وأن يتخذا خطوات جادة من أجل أن تصل البلاد إلى مرحلة يمكن اجراء الانتخابات فيها"، منوّهاً إلى أن تركيا تدعم هذا الأمر "وعلى النظام السوري أن يدرك بأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار، دون التوصل إلى اتفاق".

وأضاف: "سوريا تواجه مخاطر التقسيم، نتحدث عن PKK/ YPG، وتقسيم سوريا لن يكون أمراً جيداً بالنسبة لنا"، مشيراً إلى أن الدول التي تدعم PKK/ YPG "متورطة في الأمر".