21 أكتوبر.. انطلاق موسم الرياض بنسخته الثالثة بالسعودية
أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية تركي آل الشيخ، اليوم الأربعاء، انطلاق موسم الرياض بنسخته الثالثة في 21 أكتوبر الجاري.
وأكد، خلال مؤتمر موسم الرياض، أن النسخة الجديدة ستشهد العديد من الإمكانيات والفعاليات الجديد.
وأوضح أن الموسم سيبدأ بحفل عالمي لسيرك دي سولي يوم 21 أكتوبر، على أن يبدأ افتتاح المناطق واحدة تلو الأخرى يوم 22 أكتوبر.
ونوه بأنه سيتم افتتاح منطقة جديدة تحمل اسم "Boulevard World"، وستحتوي على أكبر بحيرة صناعية عالمية، كما تم نقل "كومبات فيلد" لها، مؤكدًا أن هذه المنطقة سوف تحمل طابعا ثقافيا يجمع العديد من البلدان مثل المغرب والمكسيك وإيطاليا وفرنسا وغيرها.
وذكر أن الموسم سيتيح لأول مرة استخدام القوارب والغواصات في الرياض، كما سيتضمن تيليفريك إلى "بوليفارد الرياض سيتي"، والذي يتسع إلى 3 آلاف زائر في الساعة، كما تم تطوير هذه المنطقة بإضافة إلى 12 مطعما ومقهى جديدة.
وأضاف أن "بوليفارد الرياض سيتي" سيشهد أيضًا 25 مسرحية عربية وعالمية جديدة، 7 منها سعودية، منها مسرحية السهم الملتهب لماجد عبدالله ومسرحية يوسف البنيان، فضلًا عن حفلات أسبوعية طوال الموسم.
أخبار أخرى..
هيئة المنافسة السعودية: نراقب الأسواق لمنع الممارسات الاحتكارية
عقد اتحاد الغرف السعودية ممثلاً بالمجلس التنسيقي للجان الوطنية اليوم لقاء بالهيئة العامة للمنافسة للوقوف على استراتيجيتها ومشاريعها ومبادراتها وآفاق التعاون المشترك والتحديات التي تواجه قطاع الأعمال بما يعزز بيئة الأعمال الاستثمارية.
وخلال كلمته، ألقى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة أحمد بن عبدالكريم الخليفي الضوء على مهام الهيئة ودورها في مكافحة الاحتكارات التجارية في السوق وضبط القوة التجارية، وتعزيز البيئة التنافسية للقطاع الخاص وإيجاد فرص العمل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأكد أن الهيئة ليس من مهامها مكافحة القوى التجارية الكبرى التي لا يكون لها ممارسات احتكارية ولا تهدف لتقويضها أو محاربتها، بل تشجع العمل القائم على الممارسات الشريفة التي تكون بعيدة عن ممارسات تثبيت الأسعار والاحتكارات الصرفة والتواطؤ في مجال العطاءات الحكومية.
وقال "الخليفي": إن قطاع الأعمال قد يرى في الهيئة العامة للمنافسة عائقًا بالنسبة للإجراءات الخاصة بالاندماج أو تقديم شكاوى ضده، ولكن الهيئة ستقوم بدورها وتعمل بقدر الإمكان يداً بيد مع القطاع الخاص من خلال التعاون والعلاقة الجيدة وإطلاع منشآت القطاع على الأنظمة المتعلقة بالمنافسة للعمل بها.
وأضاف: "إن الهيئة تراقب الأسواق للتعرف على الممارسات الاحتكارية والتدخل في حال الشكاوى التي ترفع على منشآت القطاع الخاص أو البلاغات من الجهات الحكومية والخاصة"، مستدركاً بقوله: "لا نريد أن نتدخل في كل مجال، فالهيئة يهمها سلاسة عمل القطاع الخاص، ولكن النظام يستوجب أن نتحرى ونتقصى في حال البلاغات".