بايرن ميونخ يكتسح فيكتوريا بلزن برباعية في دوري أبطال أوروبا
حافظ بايرن ميونخ على العلامة الكاملة باكتساح فيكتوريا بلزن التشيكي في عقر داره (4-2)، اليوم الأربعاء، وذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور مجموعات بطولة دوري أبطال أوروبا.
رباعية بايرن جاءت بأقدام ساديو ماني، توماس مولر، ليون جوريتسكا "ثنائية"، في الدقائق 10، 14، 25، 35، فيما وقع آدم فلكانوفا وجان كليمينت على ثنائية بلزن (د 62 و75).
بهذه النتيجة، تأهل بايرن ميونخ إلى دور الـ16 بوصوله للنقطة 12 في صدارة المجموعة الثالثة، فيما تذيل بلزن الترتيب بلا نقاط.
الفريق البافاري هيمن على المباراة كليا منذ انطلاقها حتى ترجم سيطرته بهدف مبكر عن طريق ماني، الذي تسلم تمريرة داخل منطقة الجزاء قبل أن يوجه الكرة إلى داخل الشباك بلمسة رائعة.
وسرعان ما أكد بايرن تفوقه بهدف آخر بعد دقائق معدودة عبر عرضية أرضية أرسلها كومان نحو مولر، الذي أودعها الشباك بسهولة.
وواصل بايرن تلاعبه بأصحاب الأرض بإضافة الهدف الثالث قبل انتصاف الشوط الأول من عرضية أرسلها مولر نحو جوريتسكا، الذي تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ووضعها بأريحية داخل المرمى.
وأهدر بلزن فرصة تقليص النتيجة بعدما وصلت كرة إلى موسكيرا داخل المنطقة، لكنه سددها بغرابة شديدة في جسد أولريتش.
وحاول ماني وضع بصمته مجددا بتسديدة أرضية زاحفة، لكن محاولته باءت بالفشل هذه المرة بعد مرور الكرة بجوار القائم.
ثوان معدودة كانت كافية لتعويض جوريتسكا هذه الفرصة بالتوقيع على الهدف الثاني له والرابع لفريقه بعدما تلقى تمريرة حريرية من ساني، ليقابلها اللاعب الألماني بلمسة ساقطة من فوق الحارس إلى داخل الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف برباعية نظيفة.
الدقائق الأولى من الشوط الثاني كادت تسفر عن هدف التقليص للفريق التشيكي بعد تمريرة طولية وصلت إلى البديل جيركا داخل المنطقة، ليتسلمها ويطلق تصويبة يسارية قوية، ارتطمت بالشباك من الخارج.
وعاد بلزن للمحاولة من جديد عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء، أطلقها فلكانوفا، ليعجز أولريتش عن التصدي لها، مانحا الفريق التشيكي هدف التقليص.
الإثارة زادت في الدقائق التالية، حيث أسهم الهدف في رفع معنويات الفريق التشيكي حتى نجح في إضافة الهدف الثاني عن طريق كليمنت، الذي وصلته كرة عرضية، ليتسلمها مستديرا بجسده قبل أن يسدد بيسراه إلى داخل الشباك.
وكاد البديل جرافنبيرش تعزيز تقدم الضيوف بهدف خامس من تصويبة صاروخية بعيدة المدى لولا براعة الحارس ستانيك، الذي حولها إلى ركنية بأطراف أصابعه.