اليوم.. مؤتمر صحفي للصحة العالمية في ختام اجتماعات الدورة الـ69
يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ظهر اليوم، مؤتمر صحفي عن بُعد في ختام اجتماعات الدورة التاسعة والستين للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
ومن المقرر أن يُركز المؤتمر الصحفي على القرارات والمقررات التي سيتخذها أعضاء اللجنة الإقليمية في دورتها التاسعة والستين بشأن القضايا الصحية ذات الأولوية التي جرت مناقشتها خلال هذه الدورة.
وتقوم اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط بالانعقاد كل عام في شهر أكتوبر بمشاركة وزراء الصحة من بُلدان إقليم شرق المتوسط، وخلال هذه الجلسات، تناقش الدول الأعضاء السياسات والأنشطة والخطط المالية الإقليمية ثم تعتمدها.
ويشارك في مؤتمر هذا العام الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، رنا الحجة مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وافتتح الدورةَ التاسعة والستين للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الثلاثاء، في القاهرة، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد المنظري، مدير المنظمة لإقليم شرق المتوسط، والدكتور أحمد ربله عبد الله، وزير الصحة بجمهورية جيبوتي ونائب رئيس الدورة الثامنة والستين للّجنة الإقليمية، بمشاركة عددٍ كبيرٍ من وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء في الإقليم الذين يحضرون شخصيًا لأول مرة بعد عامين.
شارك في اللجنة الإقليمية عددٌ من المسؤولين رفيعي المستوى من بُلدان الإقليم، وممثلو العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية.
وتُعقد دورة هذا العام حول موضوع "بلوغ أهداف التنمية المستدامة في فترة ما بعد كوفيد-19: تسريع وتيرة التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي - الصحة للجميع وبالجميع".
وسَلَّط الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية- في كلمته الافتتاحية في بداية الجلسة - الضوء على خطورة الأوضاع التي تؤثر على حياة الكثيرين في إقليم شرق المتوسط، من صراعات متعددة إلى الزلزال الذي ضرب أفغانستان، وانعدام الأمن الغذائي المزمن والحاد في القرن الأفريقي، والفيضانات التي ضربت باكستان، وفاشية الكوليرا التي اندلعت مؤخرًا في الجمهورية العربية السورية.
أخبار أخرى….
الجزائر تدين الهجوم الإرهابي على قوات الأمن في جيبوتي
أدانت الجزائر، الأربعاء، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن الجيبوتية من قبل مجموعة إرهابية، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود في منطقة جارابيتسان.
وعبرت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها عن تضامنها مع جمهورية جيبوتي حكومة وشعبًا، مجددةً التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون إقليميًا ودوليًا للوقاية من التهديدات الإرهابية والتصدي لها بأكثر فعالية، كما تقدمت بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للجرحى.