تحالف دعم الشرعية باليمن: زيارة متبادلة لوفدين من التحالف والحوثيين بشأن الأسرى
أعلن المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية فى اليمن" العميد الركن تركى المالكى، أنه إلحاقًا لما تم الإعلان عنه سابقًا من قيادة القوات المشتركة للتحالف بشأن مفاوضات الأسرى فى "عمَّان" تحت إشراف الأمم المتحدة.
فقد تم تبادل زيارة وفدين من التحالف والحوثيين لزيارة الأسرى لدى الطرفين كمبادرة حسن نوايا، وضمن جهود بناء الثقة لتمديد الهدنة باليمن.
وأضاف المالكي، اليوم الخميس، أن هذه الزيارة ذات الطابع الإنساني تعنى بملف الأسرى كحالة إنسانية بحته، كما أنها تأتى كإحدى مكاسب الهدنة والسعي لتمديدها وتوسيع مكاسبها على حياة اليمنيين من النواحي الإنسانية والاقتصادية والمعيشية؛ لبدء العملية السياسية، والوصول إلى سلام شامل باليمن، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد العميد المالكي على أن ملف الأسرى يحظى برعاية واهتمام خاصين من قيادة التحالف، وسيستمر بذل كل الجهود لعودة جميع أسرى الحرب من الطرفين، وإنهاء هذا الملف.
أخبار أخرى…
اليمن.. قوة شبوة تجهض هجوما بريا للحوثي
باغتت القوات الجنوبية، مليشيات الحوثي بعملية عسكرية مضادة وخاطفة ردا على هجومها البري على محافظة شبوة.
وحاولت المليشيات السيطرة على بلدة "القنذع" الاستراتيجية بمديرية بيحان غربي شمالي محافظة شبوة، إلا أن وحدات في اللواء السادس التابع لقوة "دفاع شبوة" بدعم من التحالف العربي كانت لها بالمرصاد.
وقال قائد اللواء السادس في "قوة دفاع شبوة" العميد أحمد حسين الحارثي، في بيان، إن مليشيات الحوثي استقدمت خلال اليومين الماضيين تعزيزات كبيرة من مناطق محافظات البيضاء، وذمار، وإب، وعززت قوّاتها السابقة بجبهة قنذع، بغرض الهجوم علی قوّاتنا الجنوبية.
وأكد البيان، أن مليشيات الحوثي شنت هجوماً واسعاً لاستعادة مواقع بلدة "القنذع"، "إلا إنّها انكسرت وتراجعت بعد تلقيها عمليات ردع مباغتة وهجوم مضاد وخاطف".
ووفقا للمسؤول العسكري فإن هجوم القوات الجنوبية أفقد مليشيات الحوثي أنساقها الهجومية مما اضطرها إلی الفرار بعد تلقيها ضربات موجعة، حصدت أرواح العدد ون العناصر الحوثية فيما أُصيب آخرون تم إسعافهم إلی مستشفی الثورة بمحافظة البيضاء.
ويعد الهجوم البري الحوثي على جبهة القنذع بمديرية بيحان هو الأول منذ انتهاء الهدنة الأممية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وتطورا ميدانيا مهما منذ تلقي المليشيات كبرى هزائمها على يد قوات العمالقة في شبوة مطلع العام الجاري.
وكانت قوات العمالقة الجنوبية حررت مديريات بيحان الثلاث في شبوة ومديرية حريب في مأرب ضمن عملية "إعصار الجنوب" في يناير الماضي وحققت انتصارات تجاوز أهميتها جغرافية اليمن إثر الدور الاقتصادي للمحافظة الغنية بالنفط والغاز.