أبو الغيط يؤكد جاهزية الجامعة العربية لدعم السلام والاستقرار بالسودان
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على جاهزية الجامعة العربية لبذل أية مساع حميدة تطلب منها لدعم السلام والاستقرار في السودان، معربا عن ترحيبه بلقاء المكونات الوطنية للشعب السوداني، واستضافة أية اجتماعات في مقر الجامعة العربية إذا ما ارتأت الأطراف السودانية ذلك.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط مع نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني جعفر الميرغني، والذي تسلم منه صورة من الإعلان السياسي للتوافق بشأن الترتيبات الدستورية الذي تم توقيعه يوم 8 أكتوبر الجاري بين "قوى إعلان الحرية والتغيير/التوافق الوطني" و"المبادرة السودانية للتوافق حول الترتيبات الدستورية".
ومن جانبه، أعلن جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية بأن أبو الغيط استمع إلى شرح للجهود الجارية لمعالجة التحديات الكبيرة التي تواجه الفترة الانتقالية في السودان على كافة المستويات بما يفضي إلى تحول ديمقراطي عبر حوار وطني شامل بين مكونات الشعب السوداني، ورؤية الحزب الاتحادي الديمقراطي لتحقيق هذه الغاية الوطنية، والمرجعيات التي استند إليها "الإعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستورية" والتي شملت أهم الإعلانات والمبادرات والمواثيق الموقعة منذ عام 2019.
وأضاف: “أن أبو الغيط رحب بموقف الحزب المبدئي الرافض لأية مساعي لإقصاء جامعة الدول العربية عن القيام بدورها في دعم السلام والاستقرار في السودان انطلاقاً من انتماء السودان لأمته العربية”.
وأكد على أن أبو الغيط شجع بقوة كل جهد سوداني يصب في مصلحة التوصل إلى برنامج وطني لتشكيل أجهزة ومؤسسات الحكم الانتقالية بما يرسي قيم الدولة الحديثة والرشيدة التي يستحقها الشعب السوداني، كما رحب عالياً بالجهود الحثيثة التي يبذلها الحزب الاتحادي الديمقراطي والتي أفضت إلى التوقيع على هذا الإعلان السياسي الهام.
أخبار أخرى…
قانونيون: انتخاب السودان لمجلس حقوق الإنسان مخيب للآمال
قال عبد الباقي جبريل، المدافع عن حقوق الإنسان، إن إعادة انتخاب السودان لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة من 2023 – 2025م مخيبة لآمال المدافعين عن حقوق الإنسان، ولكنه أكد في الوقت نفسه إن القرار لا يعني انتصاراً للسلطة الحالية لأن الاختيار تم من المجموعة الافريقية ضمن حصتها التي تبلغ أربعة مقاعد.
وأضاف جبريل في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، أن انتخاب السودان يعتبر إشكالية للأمم المتحدة ولمجلس حقوق الإنسان منوهاً إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها في مجال حماية وتعزيز حقوق الانسان والانتهاكات الواسعة وفقدان الأمل في عودة المسار الديمقراطية .