حوار الجزائر.. لا توافق بين الفصائل الفلسطينية على حكومة وحدة
توافقت الفصائل الفلسطينية في اجتماع عقدته بالجزائر على وجوب إجراء انتخابات عامة في غضون عام، دون التوافق على بند تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكانت الجزائر استضافت لقاءات شاركت فيها الفصائل الفلسطينية، بما فيها "فتح" و"حماس"، وذلك قبل شهر من انعقاد القمة العربية.
البنود المتوافق عليها والبند المختلف عليه:
- التأكيد على أهمية الوحدة الفلسطينية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني، واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
- تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك عن طريق الانتخابات وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات الوطنية القادمة في الوطن والشتات.
- اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الانقسام.
- تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع مكوناته ولا بديل عنها.
- يتم انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج، وحيثما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل، وفقا للصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة، بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان.
- الإسراع في إجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وفق القوانين المعتمدة في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان.
- توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة والضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ودعم البنى التحتية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
- تفعيل آلية العمل للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لمتابعة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والشراكة السياسية الوطنية.
- يتولى فريق عمل جزائري- عربي الإشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق بالتعاون مع الجانب الفلسطيني وتدير الجزائر عمل الفريق.
ومنذ الانقسام الفلسطينية منتصف العام 2007 بعد سيطرة "حماس" بالقوة على قطاع غزة جرت عشرات المحاولات للتوصل إلى اتفاقات لإنهاء الانقسام دون جدوى.