إيقاف العشرات من المهاجرين غير الشرعيين بتونس
أحبطت وحدات من الأمن التونسي العديد من عمليات الاجتياز غير الشرعية للحدود البحرية التونسية، وإيقاف العشرات من المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات أفريقية مختلفة.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية التونسية يوم الخميس، أنه في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية تمكن عناصرها بالشمال والوسط والساحل من إحباط 5 عمليات اجتياز الحدود خلسة، وإيقاف 93 مهاجرًا غير شرعي وهم في طريقهم إلى اجتياز الحدود البحرية التونسية خلسة نحو الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف البيان أن وحدات أخرى من الأمن التونسي بمدينة القيروان ونابل وصفاقس وقابس قبضت على 4 أشخاص من أجل تكوين وفاق قصد اجتياز الحدود البحرية خلسة.
الأمم المتحدة والكوارث
وحذر تقرير لوكالات الأمم المتحدة المعنية بالطقس والحد من مخاطر الكوارث من أن البلدان التي لديها أنظمة إنذار مبكر ضعيفة تسجل في المعدل حصيلة وفيات ناجمة عن الكوارث أعلى بثمانية أضعاف مقارنة بالبلدان ذات الأنظمة الأكثر فاعلية.
والمناطق الأكثر فقراً وغالباً الأكثر عرضة لتداعيات الصدمات المناخية والكوارث الطبيعية، هي الأسوأ تجهيزا. فهذه الدول تواجه بشكل متزايد أوضاعاً متعددة التأثيرات.
وتتيح أنظمة الإنذار المبكر الملائمة التي تحذر من الفيضانات والجفاف وموجات الحر والعواصف وغيرها من الكوارث، التخطيط لتخفيض التأثيرات الضارة إلى أدنى مستوى.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "الظواهر المناخية الحادة ستحدث. لكن يجب ألا تتحول إلى كوارث مميتة".
وأضاف أن "الأقل تسببا بالأزمة المناخية هم الذين يدفعون الثمن الأكبر".
ومع تزايد الآثار الملموسة للتغير المناخي، يشهد العالم مزيدا من الكوارث التي تنطوي على "آثار مضاعفة وتراكمية"، وفق التقرير الصادر.
وتحدث التقرير عن أن البلدان يجب أن تكون مجهزة بأنظمة إنذار مبكر للمخاطر المتعددة، إلا أن نصف دول العالم فقط لديها حاليا أنظمة من هذا النوع.