مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال الغردقة.. هزة أرضية تضرب البحر الأحمر في مصر

نشر
الأمصار

أعلنت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر، تسجيل هزة أرضية بقوة 3,2 درجة على مقياس ريختر في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.

وكشفت محطات الشبكة القومية، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، السبت، عن أن الهزة الأرضية وقعت على بعد 21 كم شمال شرق مدينة الغردقة.

وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، إن الهزة وقعت على عمق 20 كيلو مترا، في تمام الساعة الواحدة صباحًا و31 دقيقة بالتوقيت المحلي، بخط عرض 27.42 شمالا، وخط طول: 33.91 شرقا، بحسب بيان رسمي من المعهد.

وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أنه لم يصل إليه ما يفيد بشعور السكان بتلك الهزة، أو وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.

 

أخبار أخرى.. 

مصر.. التخطيط: إطلاق مبادرة «حياة كريمة لإفريقيا» خلال قمة المناخ

أكدت  الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن وزارة التخطيط ستطلق مبادرتين مهمتين خلال CoP-27 تحت رعاية رئيس الجمهورية، أولهما “حياة كريمة لأفريقيا” القادرة على التكيف مع تغير المناخ، والتي بُنيت على نجاح مبادرة حياة كريمة التي يتم تنفيذها حاليًا لتحسين المجتمعات الريفية في جميع أنحاء مصر، موضحة أنه من خلال المبادرة ، ستعمل الدول الأفريقية، جنبًا إلى جنب مع مختلف الشركاء، على تحسين نوعية الحياة في 30٪ من القرى والمناطق الريفية الأكثر ضعفًا وفقرًا في القارة بحلول عام 2030 ، بطريقة تراعي المناخ.

 

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم الجمعة، بالمائدة المستديرة التي نظمتها غرفة التجارة الأمريكية حول خطط وأولويات مؤتمر الأطراف COP 27، وذلك خلال مشاركتها بأعمال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بواشنطن.

 

وتابعت أن المبادرة الثانية هي "المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء"، والتي تركز على أهمية معالجة العمل المناخي والتنوع البيولوجي من خلال التمكين التكنولوجي في إطار الجهود الجارية للتنمية المستدامة في مصر.

 

وتابعت “السعيد” أنه من المقرر إطلاق مبادرة "تخضير خطط الاستثمار الوطنية في إفريقيا والدول النامية"، وذلك في إطار نجاح مصر في وضع معايير الاستدامة البيئية، موضحه أن أهداف تلك المبادرة الرئيسية تتمثل في زيادة حصة المشروعات الخضراء في خطط الاستثمار الوطنية.

 

وخلال كلمتها تطرقت الوزيرة إلى أداء الاقتصاد العالمي، والصراعات الجيوسياسية، الاضطرابات المستمرة بسبب جائحة “كوفيد -19”، إلى جانب ارتفاع تكاليف الاقتراض، مع اتجاه البنوك المركزية للحد من معدلات التضخم المذهلة، موضحه أن الأمر يؤثر بشكل أكبر على آفاق النمو ومعدلات السيولة.

 

وتابعت أنه في ظل تلك التحديات فإن تقديرات صندوق النقد الدولي أن الدول التي تمثل ثلث الاقتصاد العالمي ستعاني من الركود،  إلى جانب توقع خسارة في الإنتاج العالمي تبلغ حوالي 4 تريليون دولار من الآن وحتى عام 2026.