وزير الزراعة الأردني يتوقع وصول إنتاج زيت الزيتون إلى 30 ألف طن
توقع وزير الزراعة الأردني، خالد الحنيفات، السبت، أن يصل إنتاج الأردن من زيت الزيتون إلى 30 ألف طن هذا العام، مشيراً إلى أنه رقم يكفي احتياجات المملكة مع وجود "كميات بسيطة قابلة للتصدير".
وعبر الحنيفات، عن أمله في "أن يكون هذا الموسم أفضل من الموسم السابق" قائلا: "قد تكون نسب الزيادة (في إنتاج زيت الزيتون) ما يزيد عن 20-25% عن الموسم الماضي وهذا مؤشر إيجابي".
ولفت الحنيفات، أن يكون الإنتاج ما بين 25 إلى 30 ألف طن هذا العام وهي تكفي احتياجاتنا في الأردن من مادة زيت الزيتون والمغتربين في الخارج، وبالتالي حقيقة المنتج الأردني يكفي الحاجة المحلية والمغتربين وهناك كميات بسيطة قابلة للتصدير" على ما شرح الحنيفات.
وقال: "نحن نهتم بموسم الزيتون كونه يهم كل بيت أردني في الأطراف والمحافظات وفي العاصمة".
ويشكل شجر الزيتون نحو 20% من الأراضي المزروعة ونحو 75% من الأشجار الموجودة في الأردن.
وفتحت معاصر الزيتون العاملة في الأردن أبوابها لاستقبال ثمار الزيتون لغايات العصر واستخلاص الزيت والتي تخدم جميع مناطق زراعة الزيتون، وفق وزارة الزراعة.
وتحدث الحنيفات عن "مواصفات فنية ومتطلبات ومعايير تضمن الجودة وسلامة المنتج وسلامة العاملين في المعاصر"، وذلك عبر "لجان مختصة سواء من وزارة الزراعة أو مختلف الوزارات والجهات الأمنية التي تضمن وتكفل جودة الإنتاج وسلامة العمل والعاملين في المعاصر في أنحاء المملكة كافة".
وأوضح أن "في كل مديريات الزراعة هناك لجان متطوعين والشبكة النسائية وجمعية مصدري زيت الزيتون والنقابة، إضافة إلى الجهات الأمنية المختصة جميعها تشكل حلقات متناغمة وتنسق الأدوار فيما بينها للرقابة على جودة المنتج وعلى العمل خصوصا أن اليوم افتتاح المعاصر" بحسب الحنيفات.
وفي وقت سابق، قال وزير الزراعة الأردني، خالد الحنيفات، إنّ الأردن سيكون مركزاً إقليمياً للأمن الغذائي في المنطقة.
وأضاف الحنيفات، خلال لقائه مع وزراء الزراعة العراقي محمد الخفاجي والسوري محمد قطنا واللبناني عباس حسن، مع رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي، في المجلس، أن اجتماعات الوزراء ستضع أساسا واضحا للتكامل الزراعي بين الدول.
وقال الدغمي، إن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بشأن ملف الأمن الغذائي التي تنبه فيها مبكراً لتداعيات جائحة كورونا، والأزمة الأوكرانية، ساهمت في دفع الجهود الحكومية، وخصوصاً وزارة الزراعة لتلافي التداعيات لهذه الأزمات.
وأكد وزراء الزراعة العرب أهمية تعزيز التعاون في المجال الزراعي، وتوحيد الجهود لحل الأزمات الغذائية ودعم وتطوير الإنتاج الزراعي.
وفي وقت سابق، زار وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات برفقة وزير الزراعة الفلسطيني رياض العطاري، والنائب في مجلس النواب الأردني محمد العلاقمة مدينة روابي، على رأس وفد كبير.
وضم الوفد، أمين سر اللجنة الزراعية في مجلس النواب الأردني عودة ركان العمر ورئيس اتحاد المزارعين الأردنيين عودة عبيد الله الرواشدة والسفير الأردني في فلسطين محمد أبو وندي، وكان في لقاء الوفد الأردني والفلسطيني مؤسس مدينة روابي بشار المصري.
وجرى خلال الزيارة إطلاع الوفد على مرافق المدينة المختلفة وبنيتها التحتية المتطورة، والصعوبات والتحديات التي واجهت المدينة خلال مراحل بنائها.
وقال الخليفات خلال الزيارة "مدينة روابي صرح حضري صديق للبيئة، وهذا ما لمسناه اليوم من حيث الاهتمام بخلق مساحات خضراء في المدينة وما حولها، وكيف تمكنت من إحداث تجانس مع البيئة المحيطة بصورة مثالية تعزز انتماء هذه المدينة للطبيعة".
وأضاف أن روابي تُعبر بشكل حقيقي عن القوة والإرادة التي يتمتع بها الأشقاء في فلسطين والذين سطروا من خلال بنائها تحفة معمارية مستدامة وشامخة.