أوكرانيا: إصابة 7 أشخاص جراء قصف روسي على مدينة نيكوبول
أعلن الإعلام الأوكراني، اليوم، عن إصابة 7 أشخاص جراء قصف روسي استهدف مدينة نيكوبول الواقعة في منطقة دنيبروبتروفسك والتي تشهد مواجهات كبيرة بين الجيش الروسي والجيش الأوكراني.
وفي وقت سابق، ذكرت الإدارات العسكرية الإقليمية في مناطق دنيبروبتروفسك ودونيتسك، الأحد، أن القوات الروسية قصفت دنيبروبتروفسك باستخدام أنظمة إطلاق صواريخ جراد المتعددة والمدفعية الثقيلة، مؤكدا أن ثلاثة مدنيين لقوا مصرعهم في دونيتسك.
نقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن دميترو ريزنيشنكو رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية قوله، "أطلق الروس ما يقرب من 70 قذيفة قاتلة على حي نيكوبول الليلة الماضية، أصابوا بلدات وقرى في منطقتي مارهانيت ونيكوبول باستخدام جراد والمدفعية الثقيلة، وبحسب المعلومات الأولية، لم يصب أي شخص".
أوضحت الوكالة الأوكرانية، أن عدة منازل خاصة ومحطة الطاقة الشمسية والمؤسسات الصناعية والغذائية في مجتمع مارهانيت، وموقف للسيارات وصيدلية وعدة متاجر ومشروع زراعي في نيكوبول تضررت، كما احترقت ثلاث سيارات وتضررت تسع سيارات جراء القصف وقطع خط كهرباء.
اقرا ايضا..
إيران تنتقد الاتحاد الأوروبي وتنفي تقديم أسلحة لروسيا
انتقدت إيران، الاتحاد الأوروبي، لموقفه بشأن المظاهرات الجارية في البلاد خلال محادثة هاتفية مع مسؤول أوروبي ونفت خلالها التقارير التي تتحدث عن مبيعات أسلحة لروسيا.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "الاضطرابات وإضرام النيران عمدا والعمليات الإرهابية لم يعد لها صلة بالمظاهرات السلمية"، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت.
ووصف وزير الخارجية العمليات الشرطية ضد المظاهرات بالشرعية قطعا.
ولفت إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يتذرع بتلك الوقائع للضغط على إيران.
وبحسب تقارير إعلامية، يعتزم الاتحاد الأوروبي أن يفرض يوم الأثنين عقوبات على إيران بسبب قمع المظاهرات.
وفي سياق أخر،ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن أزمة الفيضانات القاتلة في باكستان، والتي خلفت أزمة صحية عامة من شأنها أن تلفت الانتباه إلى مسؤولية الدول الغنية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر "كوب 27 ".
وأوضحت الوكالة الأمريكية في تقرير، أوردته مساء اليوم الأحد، عبر موقعها الإلكتروني، أن الفيضانات تركت نحو21 مليون باكستاني في حاجة ماسة للمساعدة ولا تزال الأمم المتحدة تكافح من أجل الموارد اللازمة لتقديم المساعدات الحيوية حتى نصف ذلك العدد.
وبحسب مبادرة "إسناد الأحوال الجوية العالمية" المختصة في تحليل العلاقة بين "تطرف الطقس" وتغير المناخ الذي يشهده العالم أجمع، فإن قلة من البلدان معرضة للخطر مثل باكستان، حيث تسجل مدنها بانتظام بعضا من أعلى درجات الحرارة في العالم، بما في ذلك موجة الحر في فصل الربيع الماضي، التي زادت احتمالية حدوثها 30 مرة بسبب غازات الاحتباس الحراري.