الثقافة العراقية تفتتح المعرض السنوي للنحت وتشيد بالأفكار والإمكانيات الفنية
افتتح وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار بالعراق عماد جاسم، اليوم السبت، معرض النحت السنوي الذي نظمته جمعية التشكيليين على قاعة الجمعية، فيما أشاد بالأفكار والإمكانيات الفنية.
وأشار جاسم في تصريح خاص لـوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "هذا المعرض يعد إضافة مهمة الى فن التشكيل العراقي، لما يتضمنه من قدرات تحديثية تنافس النحت العالمي".
وأضاف، أن "المعرض احتوى أفكاراً بديعة وملفتة عبرت عن الإمكانيات العالية للنحاتين العراقيين، والأعمال الموجودة تدل على أنهم قادرون على ترجمة الظروف وتحويلها الى أشكال متقنة تعبر عن إمكانياتهم الفنية العالية".
ومن جهته قال رئيس جمعية التشكيليين قاسم سبتي، إن "المعرض صرخة تحد لصنع حضارة فنية قائمة على وعي وثقافة وإبداع في ميادين الحياة كافة"، لافتا إلى أن "المعرض خطوة لها ما يسبقها وما يليها من جهد فني تنظيري وعملي".
بدوره أوضح رئيس لجنة النحت في الجمعية طه وهيب، أن "جمعية التشكيليين اشترطت في الأعمال التي تترشح للمشاركة توفر المواصفات الأساسية في المنجز، وهي الفكرة والمادة والإخراج وطريقة الطرح".
فيما لفت الفنان علي قاسم حمزة، إلى أن "المعرض تميز بتباين التوجهات ونوعية الخامات في صنع الأعمال، وأن المعرض جمع بين التقليدية والحداثوية في الاعمال الفنية".
أخبار أخرى..
مجموعة الاتصال الاقتصادي تجدد التزامها بدعم الحكومة العراقية في مواجهة التحديات
أكدت مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق، اليوم السبت، التزامها بدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، فيما حددت أهم النقاط التي تساعد على النهوض الاقتصادي للبلاد.
وذكرت مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق في بيان مشترك، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المملكة المتحدة واليابان شاركا في استضافة اجتماع حول الإصلاح الاقتصادي والعمل المناخي في العراق، وذلك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي".
وأضافت أن "مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق التقت في العاصمة الأمريكية واشنطن مع ممثلين عن العراق".
وتابعت: "لقد بحث الممثلون عن العراق والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومجموعة الدول السبع التحديات والفرص الاقتصادية في العراق، والحاجة إلى إصلاح اقتصادي واسع النطاق".
وأشارت إلى أنه "على الرغم مما تمّ إحرازه من تقدم في ظل الحكومة الحالية وفي غمرة أوضاع صعبة، لا يزال العراق يواجه صعوبات اقتصادية هائلة متوسطة وطويلة الأجل، وتتفاقم سوءًا بفعل الآثار السلبية لتغير المناخ - بما في ذلك شح المياه، والتصحر، والجفاف، وارتفاع درجات الحرارة".
ومن جهتها تعمل مجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق، على "تشجيع الحكومة العراقية على التقدّم بخطة طموح للإصلاح الاقتصادي واتخاذ إجراءات مناخية حاسمة".