تونس تمنع قناة محلية من بث فيلم "محمد رسول الله"
منعت النيابة العمومية في تونس قناة محلية من بث فيلم "محمد رسول الله" الذي أخرجه الإيراني مجيد مجيد.
وقالت قناة "تلفزة تي في" على صفحتها بـ"فيسبوك" إن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، منعت القناة من بث فيلم يحمل عنوان "محمد رسول الله"، كان من المقرر بثه يوم السبت.
واعتبرت القناة أن النيابة العمومية تجاوزت اختصاصها، وعوّضت "الهايكا"، لكنها سترضخ للمنع، مع إمكانية الطعن فيه.
وفيلم "محمد رسول الله" هو عمل إيراني لمجيد مجيد، صدر سنة 2015، ولقي جدلا واسعا في الأوساط الدينية، وذهب البعض إلى اعتباره "مسيئا للرسول".
أخبار أخرى..
تونس.. رئيس "جبهة الخلاص" يؤكد سعي المعارضة لتوحيد البلاد
قال رئيس "جبهة الخلاص الوطني" في تونس أحمد نجيب الشابي في كلمة أمام المحتجين في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يوم السبت، إن الأحداث تتسارع في البلاد وهم على مسافة قريبة من النصر.
وأضاف أنهم قوة سياسية تسعى لتوحيد القوى حتى لا تتجه البلاد إلى فوضى.
وانتقد الشابي توجهات قيس سعيد قائلا: "الشعب لم يجن من انقلاب سعيد سوى مزيد من الفقر والبطالة وغلاء المواد الغذائية الأساسية ومنذ عام كان يستأسد علينا المنقلب ويصدر المراسيم وينفرد بتقرير مصير تونس".
وأفاد بأن الانتخابات ستكون نكسة جديدة للانقلاب خاصة بعد إعلان أغلب الأحزاب مقاطعتها، مضيفا "جراء سياسات قيس سعيد ميزانية الدولة أصابها نزيف والشركات المالية العالمية أصبحت ترفض إقراض تونس وهو اليوم يتوسل وينحني أمام صندوق النقد الدولي ويجمد الأجور استجابة لصندوق النقد".
وأكد أن الجبهة تدعو إلى أن تكون الإصلاحات الاقتصادية نابعة عن اتفاق وطني وتراعي الطبقات الضعيفة.
كما هاجم الشابي رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي خلال كلمة ألقاها وسط المحتجين في شارع الحبيب بورقيبة.
وقال: "عبير موسي لا تفوت فرصة إلا وتكيل التهم الرخيصة وتريد مجتمعا خاليا من الإسلام السياسي، ولكن هيهات وهي تدعي البورقيبية ولكن حين كان الحبيب بورقيبة في عزلة في آخر حياته لم يتكلم عنه أي دستوري ولم يمشوا في جنازته".
وتابع: "تدعي أنها تجمعية، ولكنها كانت مخبرة تشي بزملائها وأذكرها أني استنكرت الاعتداء الذي تعرضت له إثر الثورة وأتت لي حينها شاكرة".
وأضاف أحمد نجيب الشابي قائلا: "موسي تريد استئصال جزء من الشعب التونسي ولكن الإسلام السياسي اجتهاد من الاجتهادات في فضاء الإسلام يمكن أن نقبله أو نرفضه ويمكن أن ندعمه أو نعارضه وفي الأخير هو اجتهاد ولا مزايدة على الوطنية كلنا تونسيون.. وشخصيا عارضت الإسلام السياسي ولكني كنت منذ نعومة أظافري أدافع عن الإسلاميين عندما كانوا يحاكمون أيام الاستبداد"، وفق قوله.