المغرب.. ذئب يعقر عجوز ويصيبه بجروح

عقر ذئب هائج رجلًا ستينيًا في إحدى المناطق داخل المملكة المغربية، في واقعة أفضت إلى إصابته بجروح.

وكشفت وسائل إعلام محلية، أن الحادث وقع في جماعة تاغزوت التابعة لإقليم الحسيمة بمنتصف الشريط الساحلي المتوسطي في المغرب، وحاول الذئب، الذي عانى من حالة هياج، افتراس الضحية.

وانقض الذئب على الستيني أثناء توجهه إلى منزله الكائن في دوار القلعة، لكن أثناء مروره بممر وسط الغابة، تعرض للهجوم.

ويعاني الرجل من جروح متفرقة في جسده، إضافة إلى أخرى في عينه اليمنى، ونُقل على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لإسعافه.

وتدخل الأهالي لحماية الضحية، قبل أن يطاردوا الذئب حتى أبعدوه عن محل الواقعة.

المغرب.. إحباط عملية للهجرة السرية بـ "جيت سكي"

وتمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز السعيدية، أمس الخميس، بناء على معلومات دقيقة وفّرتها ذاتياً، من إجهاض عملية للهجرة غير النظامية نحو الضفة الأوروبية عبر درّاجتين مائيتين (جيت سكي).

وذكر مصدر، أن تدخلا بقيادة رئيس المركز بالقرب من مصب وادي ملوية أسفر عن توقيف 3 أشخاص، يشتبه في تورّط أحدهم في تنظيم العملية، فيما الموقوفان الآخران مرشّحان للهجرة السّرية، بينما لاذ آخرون إلى وجهة غير معلومة.

كما أسفرت عملية تفتيش محيط العملية عن حجز كمية مهمة من البنزين (أزيد من مائتي لتر)، يرجّح استخدامها في عمليات التهجير السرّي، وسترات نجاة، إلى جانب سيارة نفعية استعملها أحد الموقوفين في نقل الدرّاجتين المائيتين من وجدة صوب نقطة الانطلاق.

وتم، وفق مصدر الجريدة، الاحتفاظ بالموقوفين الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، لفائدة البحث الذي تُشرف عليه النيابة العامة المختصّة، في وقت مازالت الأبحاث جارية عن باقي المتورّطين المحتملين في هذه القضية.

البحرية المغربية تساعد 182 مرشحًا للهجرة

وقال مصدر عسكري مغربي، إن وحدات لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية، تعمل في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، قدمت المساعدة، خلال الفترة ما بين 10 و12 أكتوبر 2022، لـ 182 مرشحا للهجرة غير النظامية، يتحدر معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم نساء وأطفال.

وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء المرشحين للهجرة غير القانونية، الذين حاولوا العبور في رحلة محفوفة بالمخاطر على متن قوارب تقليدية الصنع وقوارب من نوع “كاياك” ودراجات مائية (جيت سكي) وألواح ركوب الأمواج، وكذا عن طريق السباحة، تلقوا الإسعافات الأولية على متن وحدات البحرية الملكية.