رئيس الاتحاد الإفريقي يدعو إلى وقف إطلاق نار غير مشروط بإقليم تيجراي
دعا رئيس الاتحاد الإفريقي، اليوم الأحد، إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في إقليم تيغراي بإثيوبيا.
وقبل ذلك، دعا الاتحاد الأفريقي الحكومة الإثيوبية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الأربعاء إلى محادثات سلام في جنوب أفريقيا مطلع الأسبوع بهدف إنهاء الصراع المستمر شمالي البلاد منذ نحو عامين.
وأعلنت أديس أبابا موافقتها على الدعوة، إذ قال رضوان حسين مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء آبي أحمد إن الحكومة الإثيوبية قبلت دعوة الاتحاد الأفريقي لإجراء محادثات سلام في جنوب أفريقيا مع قوات تيغراي.
وأكد حسين -في تغريدة على تويتر- أن دعوة الاتحاد الأفريقي تتماشى مع "الحاجة إلى إجراء محادثات من دون شروط مسبقة".
وفي المقابل، قال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إنه لا علم له بإجراء أي محادثات وشيكة.
وأكدت 3 مصادر دبلوماسية -تحدثت لوكالة رويترز شريطة عدم كشف هوياتها- صحة وجود رسالة وجهها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى دبرصيون جبر ميكائيل الذي يقود الحزب السياسي الحاكم في تيغراي.
وتوضح الرسالة أن الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي في منطقة القرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانغو سيقود المفاوضات بدعم من الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا ونائبة رئيس جنوب أفريقيا السابقة فومزيل ملامبو نجوكا.
أخبار أخرى..
البرهان يعلن من إثيوبيا إمكانية التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة
وقال البرهان في تصريحات صحفية من إثيوبيا: "فيما يتعلق بقضية سد النهضة، فإنه من الممكن التوصل لاتفاق بشأن القضايا الفنية للسد".
وأوضح أن الجانبين اتفقا على ضرورة معالجة كافة المشكلات الحدودية بالطرق السلمية.
ولفت إلى أن القضايا العالقة بين الدولتين يمكن حلها عبر الحوار، مؤكدا حرص السودان على الإحتفاظ بعلاقات وثيقة مع الجارة إثيوبيا.
كما رحب البرهان بمقترح قيام تكامل اقتصادي بين البلدين.
من جهته، شدد رئيس وزراء إثيوبيا على أهمية العلاقة مع السودان، وخصوصيتها.
وقال آبي أحمد إن مشروع سد النهضة سيعود بفوائد كبيرة على الجانبين، وسيقدم نتائج إيجابية عديدة للسودان.
وفي ذات السياق، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن انعقاد منتدى "تانا حول السلم والأمن في إفريقيا" يمثل منهجاً جديداً في معالجة قضايا القارة، مبينا أن هذا النهج يحقق شعار الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية.