المغرب: "الجبهة الاجتماعية المغربية" تستعد للاحتجاج غدا أمام البرلمان
تستعد "الجبهة الاجتماعية المغربية" بالرباط , لتنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الاثنين, أمام مقر البرلمان, تزامنا مع اليوم الدولي للقضاء على الفقر.
وتأتي هذه الدعوة, حسب بيان للجبهة, استجابة لنداء الأمانة الوطنية للجبهة الاجتماعية المغربية, "ردا على الأوضاع الاجتماعية المتردية".
وعبر فرع الجبهة بالرباط, عن "تنديده الشديد بموجات الغلاء في المواد الغذائية الأساسية, وفي المحروقات وفي كل المواد والخدمات الأساسية".
وشجبت الجبهة, سياسات الدولة, الاقتصادية والاجتماعية, التابعة والمرتهنة لمراكز القرار السياسي والاقتصادي, والمعادية للمصالح الشعبية والوطنية الحقيقية.
وكانت "الجبهة الديمقراطية المغربية", من جهتها, قد طالبت بحوار اجتماعي"منتج" يفضي إلى الاستجابة لمطالب مختلف شرائح الشغيلة المغربية .
كما أكدت على "ضرورة خفض أسعار المحروقات وإرجاع الأموال المنهوبة, ومنها 17 مليار درهم التي ألتهمها "لوبي" المحروقات, بالإضافة إلى خفض أسعار المواد الغذائية وضمان الأمن الغذائي, بالإضافة لخفض أسعار فواتير الماء والكهرباء.
كما شددت على, "ضرورة تمكين ساكنة مدن الصفيح والسكن العشوائي من السكن اللائق ووقف الهجوم والسطو على أراضي الجموع والأراضي السلالية من طرف مافيات العقار", منبهة إلى "ضرورة وضع حد للعمل بالعقد, وإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية, وضمان خدمات عمومية مجانية وجيدة للجميع في مجالي التعليم والصحة".
وتطالب الجبهة أيضا, بضمان الحق في الشغل والتعويض عن البطالة, بالإضافة إلى احترام الحريات وعلى رأسها حرية العمل النقابي, وحرية التنظيم والتعبير والتظاهر, وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
وتضم الجبهة الاجتماعية المغربية عدة نقابات وجمعيات تسعى إلى الدفاع عن الحقوق النقابية والاجتماعية .
أخبار أخرى..
المغرب يوقع على اتفاقيتين في موريتانيا لتسهيل مرور أنبوب غاز
احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط توقيع مذكرات تفاهم بين شركة النفط الوطنية النيجيرية والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن المغربي وشركة النفط السينغالية وشركة محروقات الموريتانية حول مشروع غاز نيجيريا-المغرب.
مذكرتا التفاهم بشأن خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، وقعت على التوالي، بين المغرب ونيجيريا وموريتانيا، من جهة، والمغرب ونيجيريا والسينغال، من جهة أخرى.
وأوضح بلاغ مشترك للموقعين أنه تم توقيع المذكرة الأولى من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ممثلا بمديرته العامة، أمينة بنخضرا، وشركة البترول الوطنية النيجيرية، ممثلة بمديرها العام، مالام ميلي كولو كياري، والشركة الموريتانية للمحروقات، ممثلة بمديرها العام، التراد عبد الباقي.
وأضاف بأن المذكرة الثانية تم توقيعها من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ممثلا بمديرته العامة، أمينة بنخضرا، وشركة البترول الوطنية النيجيرية، ممثلة بمديرها العام، مالام ميلي كولو كياري، والشركة القابضة للبترول في السينغال “PETROSEN Holding”، ممثلة بمديرها العام، أداما ديالو.
وتؤكد المذكرتان “التزام الأطراف في إطار هذا المشروع الاستراتيجي، الذي بمجرد استكماله سيوفر الغاز لجميع بلدان غرب إفريقيا، كما سيفتح طريقا جديدة بديلة للتصدير نحو أوروبا”.
وسيمتد “الأنبوب على طول ساحل غرب إفريقيا من نيجيريا إلى المغرب، مرورا عبر السينغال وموريتانيا، حيث سيتم توصيله بخط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، ومن هناك إلى شبكة الغاز الأوروبية”.
يشار إلى أنه قبل شهر، وقع المغرب ونيجيريا ودول غرب إفريقيا، في الرباط، مذكرة تفاهم لتأسيس خط أبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا.
تنص الاتفاقية على التزام المجموعة وجميع الدول التي يمر منها الأنبوب، على المساهمة في تفعيل المشروع، والذي سيوفر بمجرد اكتماله، الغاز لجميع دول غرب إفريقيا، وسيشكل أيضا محور عبور جديد لتصدير الغاز لأوروبا.
ووصل المشروع في مرحلة الدراسات التقنية والهندسية التفصيلية، في حين أن الأطراف تبحث عن تمويل يقدر بـ 25 إلى 30 مليار دولار.