الأردن يتأهب خوفاً من تسلل الكوليرا من سوريا
تأهبت الكوادر الحكومية والصحية في الأردن خوفاً من تسلل مرض الكوليرا عبر معبره الحدودي مع الجارة الشمالية الذي يشهد حركة يومية.
ويخشى الأردن، من تسجيل إصابات جديدة بالمرض لأول مرة منذ نحو 40 عاماً، وهو ما يجعل السلطات تعمل جاهدة لإبعاد المرض عن البلاد.
وأكد مصدر في وزارة الصحة الأردنية، في تصريحات صحفية، أن الأردن خال من المرض، وأن الحالات التي تم الحديث عن الاشتباه بإصابتها، كانت نتيجة فحصها سلبية.
وقال، إن الحكومة اتبعت إجراءات جديدة منذ بدء تسجيل المرض في سوريا، يتمثل في حظر دخول الأطعمة غير المعلبة عبر المعبر الحدودي.
ويظهر مرض الكوليرا عادة في مناطق سكنية تعاني من شح في مياه الشرب، أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي. وغالباً ما يكون سببه تناول أطعمة أو مياه ملوثة، ويؤدي إلى الإصابة بإسهال وتقيؤ.
وأعلن الأردن، اليوم الأحد، زيادة عدد الفحوصات للتحري عن جرثومة الكوليرا.
وقال المستشار الصحي للحكومة، عادل البلبيسي، إن نسبة الفحوصات بلغت أكثر من 50% في شمال المملكة بسبب تزايد نسبة حالات الإسهال فيها.
أما باقي محافظات المملكة بلغت نسبة الفحوصات أكثر من 25%، تزامناً مع ارتفاع الإصابة بالكوليرا في الدول المجاورة
وأشار إلى أن وزارة الصحة ومنذ أكثر من 20 عام تعمل على فحص ما نسبته 10% إلى 15% من عينات الإسهال للتحري عن أربع من الجراثيم من ضمنها الكوليرا، لافتة إلى أنه سيكون خلال الأسبوع الجاري هناك فحوصات سريعة.
وفي سوريا، سجلت 40 وفاة ونحو 700 إصابة بالكوليرا وفق وكالة الأنباء السورية "سانا"، وينتشر هذا المرض في سوريا، للمرة الأولى منذ عام 2009.
وسجل لبنان أول وفاة بمرض الكوليرا، قبل أيام، فضلاً عن عشرات الإصابات وذلك للمرة الأولى منذ عام 1993.
بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.
كما يشهد العراق منذ يونيو (حزيران) موجة إصابات بالكوليرا، للمرة الأولى منذ عام 2015.
أخبار أخرى..
الأردن يثمن جهود الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية
ثمن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي، جهود الجزائر التي كللت بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية التي اعتبرها "ضرورية" من أجل خدمة القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وفي تصريح للصحافة عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، رحب الصفدي بإعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية الذي جاء بعد مؤتمر لم الشمل الفلسطيني الذي احتضنته الجزائر في الفترة الممتدة من 11 الى 13 أكتوبر الجاري، وهو جهد كما قال "نثمنه عاليا لأشقائنا في الجزائر".
و ذكر المسؤول الأردني بأن القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة الهاشمية تمثل "القضية المركزية الأولى" كما أن انهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية هو بالنسبة للأردن "ضرورة من اجل خدمة القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كاملة".
وكانت المناسبة فرصة ذكر خلالها الوزير الصفدي "بما يقوم به العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي يكرس كل جهود المملكة من أجل اسناد الاشقاء الفلسطينيين لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يقوم على حل الدولتين والذي يجسد الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من جوان 1967 كسبيل وحيد لتحقيق السلام الشامل الذي نريده جميعا".