مسؤول أردني: الأردن من أفضل دول المنطقة في الحد من أزمة الغذاء
قال ممثل الأغذية والزراعة في الأردن نبيل عساف، اليوم الأحد، إن قضية توفر الغذاء هي موضوع “الساعة”، خاصة أن الأزمة جاءت عقب جائحة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف “عساف”، في تصريحات صحفية،”، أن جميع الدول لديها أزمة في ارتفاع أسعار السلع الغذائية، مبينا أن قضايا التغير المناخي أثرت سلبا على الأمن الغذائي، خاصة الجفاف والفيضانات التي عصفت في أكثر من دولة بالعالم هذا العام.
وبشأن تأثر الأردن بهذه الأزمة أكد “عساف”، أن المملكة تعتبر من أفضل دول المنطقة باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من أزمة الغذاء، حيث عمدت الحكومة على زيادة نسب تخزين الحبوب وخاصة القمح.
وبشأن تأثر الأردن بهذه الأزمة أكد عساف، أن المملكة تعتبر من أفضل دول المنطقة باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من أزمة الغذاء، حيث عمدت الحكومة على زيادة نسب تخزين الحبوب وخاصة القمح.
أخبار أخرى..
الأردن يتأهب خوفاً من تسلل الكوليرا من سوريا
تأهبت الكوادر الحكومية والصحية في الأردن خوفاً من تسلل مرض الكوليرا عبر معبره الحدودي مع الجارة الشمالية الذي يشهد حركة يومية.
ويخشى الأردن، من تسجيل إصابات جديدة بالمرض لأول مرة منذ نحو 40 عاماً، وهو ما يجعل السلطات تعمل جاهدة لإبعاد المرض عن البلاد.
وأكد مصدر في وزارة الصحة الأردنية، في تصريحات صحفية، أن الأردن خال من المرض، وأن الحالات التي تم الحديث عن الاشتباه بإصابتها، كانت نتيجة فحصها سلبية.
وقال، إن الحكومة اتبعت إجراءات جديدة منذ بدء تسجيل المرض في سوريا، يتمثل في حظر دخول الأطعمة غير المعلبة عبر المعبر الحدودي.
ويظهر مرض الكوليرا عادة في مناطق سكنية تعاني من شح في مياه الشرب، أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي. وغالباً ما يكون سببه تناول أطعمة أو مياه ملوثة، ويؤدي إلى الإصابة بإسهال وتقيؤ.
وأعلن الأردن، اليوم الأحد، زيادة عدد الفحوصات للتحري عن جرثومة الكوليرا.
وقال المستشار الصحي للحكومة، عادل البلبيسي، إن نسبة الفحوصات بلغت أكثر من 50% في شمال المملكة بسبب تزايد نسبة حالات الإسهال فيها.
أما باقي محافظات المملكة بلغت نسبة الفحوصات أكثر من 25%، تزامناً مع ارتفاع الإصابة بالكوليرا في الدول المجاورة