تونس تحبط محاولتين لاجتياز حدودها البرية والبحرية
تمكنت وحدات الحرس الوطني العاملة بجهات الكاف بتونس، القصرين ومدنين، من إلقاء القبض على 27 شخصا تعمدوا اجتياز الحدود الجزائرية التونسية بشكل غير شرعي.
وذكر بيان للمتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، مساء اليوم الأحد، أنه في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، تمكنت وحدات تابعة للأقاليم البحرية للحرس الوطني بالساحل و الوسط، من إحباط ثلاث محاولات لاجتياز الحدود البحرية خلسة، وإنقاذ 56 مهاجرا.
وفي إطار العمليات الاستباقية، تمكنت وحدات الحرس الوطني العاملة بجهات المهدية، وسوسة، ونابل، من إلقاء القبض على سبعة أشخاص أثناء التحضير للقيام بعمليات إجتياز للحدود البحرية خلسة.
وفي سياق أخر،أعلنت أجهزة الأمن التونسية، اليوم الأحد، أنها تمكنت من رصد وتحديد مكان وجود أحد العناصر الإرهابية الخطيرة وإلقاء القبض عليه.
وحسب موقع قناة "نسمة"، قالت وزارة الداخلية التونسية في بيان، إنه تعقب العناصر التكفيرية والكشف عن تحركاتها ومخططاتها الإرهابية.
وأوضحت الوزارة أن هذا العنصر الإرهابي صادر في شأنه عدة أوامر بضبطه وحكم يقضي بسجنه لمدة 14 سنة.
وأشارت إلى ضبط 3 عناصر تكفيرية مرافقة له.
وذكرت أنهم كانوا بصدد التحضير للمشاركة في عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة انطلاقا من سواحل مدينة منزل عبد الرحمن في ولاية بنزرت نحو إحدى الدول الأوروبية.
وأكدت أنه كان بحوزتهم مبلغ من المال من العملات الأجنبية، والذي تم مصادرته.
أخبار أخرى..
مظاهرات تونس اليوم.. تفاصيل ما بعد الهتافات الاحتجاجية ضد الرئيس قيس سعيد
حدث في شوارع العاصمة التونسية خروج الآلاف من المتظاهرين للهتاف ضد الرئيس قيس سعيد، ولذلك بدء الجميع يبحثون عن آخر تطورات مظاهرات تونس اليوم 2022، لما حدث في الشوارع حالياً.
مظاهرات تونس الآن
وقامت حركة سياسية التي يعارضها بعضها البعض بشكل شديد، بتنظيم مظاهرات متزامنة داخل العاصمة التونسية، وشيء واحد الجميع اجتمعت عليه كل هذه الحركات، وهو العمل على التنديد بالسياسات الخاصة بالرئيس قيس سعيد، وهو الذي وصفه جميع معارضوه بـ “المستند”، والذي يقوض ما انشأته تونس من ركائز ديمقراطية كثيرة من عام 2011، وهذا على حسب قولهم.
ماذا يجرى في تونس
وطالبت جميع الحركات بأن يتم محاسبة قيس سعيد وجميع المسؤولين عن الأزمة الاقتصادية التي توجد في تونس، حيث أنها تعاني من نقص شديد في الوقود والغذاء، ووجه سعيد اتهام واضح لكل معارضيه بأنهم يريدون عمل انقلاب، وأنهم يريدون الارتداد بتونس إلى الأسفل، ونظام الحاكم الفرد صاحب السلطة المطلقة، وهذا أبرز ما حدث في مظاهرات اليوم.