إيران.. سماع دوي انفجار غربي العاصمة طهران
أعلنت وسائل إعلام رسمية في إيران، مساء الأحد، عن وقوع انفجار غربي العاصمة طهران، مشيرة إلى أن مصدر الانفجار لم يعرف بعد.
ونقلت صحيفة "عصر إيران" الإلكترونية الرسمية عن مصادر محلية قولها إن انفجارا شديداً وقع بالقرب من برج ميلاد غرب العاصمة طهران، من دون تقديم المزيد من المعلومات.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل السلطات الإيرانية بشأن طبيعة ما حصل في غرب طهران.
وفي سياق متصل، أوردت الوكالة الرسمية الإيرانية"إيرنا"، أن سماع دوي الانفجار مرتبط بجزء من أداء عرض مسرحي عن موضوع الدفاع المقدس (الحرب العراقية الإيرانية).
وقالت الوكالة إن "صوت الانفجار الذي سُمع في منطقة برج ميلاد مرتبط بجزء من أداء عرض "410" بموضوع الدفاع المقدس، والذي يتم إجراؤه بالتعاون مع القسم الفني في هذا المجمع (برج ميلاد)".
وأضافت "يمكن توضيح أن فرقة الدراما 410 كانت تتدرب الليلة في الموقف رقم 3 بمجمع ميلاد وكان صوت الانفجار مرتبطا بجزء من هذا الأداء".
وشب حريق،مساء السبت في سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية، وأقرت إيران، الأحد، بسقوط 4 سجناء قتلى وإصابة 61 سجينا.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، فإن عددا من المصابين لا يزال في حالة خطيرة للغاية، جراء حريق واضطرابات وانفجار وقع الليلة الماضية في السجن.
أخبار أخرى..
مسؤولون أمريكيون لواشنطن بوست: إيران تستعد لتزويد روسيا سرًا بصواريخ ومسيرات
قال مسؤولون أمريكيون لواشنطن بوست: إن إيران تستعد لتزويد روسيا سرًا بصواريخ ومسيرات.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إنّ لدى بلاده معلومات تفيد بأنّ إيران تستعد لتزويد روسيا بمئات الطائرات المسيرة، وتدريب جنود روس على استخدامها في الحرب الأوكرانية.
وأضاف في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، الإثنين، أنّ "روسيا أخفقت في تحقيق ما تريده في أوكرانيا، وتواجه بعض المشكلات المتعلقة بالأسلحة".
وأردف: "لدينا معلومات تفيد بأنّ الحكومة الإيرانية ستزود روسيا قريباً مئات الطائرات المسيرة، بما في ذلك طائرات مسيرة مسلحة".
وتابع: "تشير معلوماتنا أيضاً إلى أنّ إيران ستدرّب الجنود الروس على استخدام تلك الطائرات، وستبدأ بذلك في الشهر الجاري".
وفي السياق نفسه، صرّح سوليفان بأنّ بلاده ستواصل العمل مع أوكرانيا لتحقيق أهدافها، وأنّ المشاورات والحوارات بين أميركا وأوكرانيا مستمرة يومياً، بهدف "وضعهم في موضع قوي عندما يحين وقت المفاوضات"، وفق تعبيره.
وأوضح: أنّ "الولايات المتحدة تود أن تحدّ من عائدات الطاقة الروسية لكي تضعف تمويل موسكو الحرب على أوكرانيا، وتكون العقوبات ذات أثر أقل في الاقتصادات الأوروبية".