النفط يرتفع الإثنين مع استمرار حرب أوبك
انتعشت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الإثنين بعد الخسائر الأسبوعية العنيفة في الأسبوع الماضي، وذلك تزامنا مع أنباء عن تعافي الطلب في الصين تزامنا مع انخفاض الدولار الأمريكي ما يقلل تكلفة شراء ونقل النفط على المستوردين.
وجنبًا إلى جنب وع اقتراب دخول سقف الأسعار الذي حددته أوروبا وواشنطن حيز التنفيز، أطلت موجة عنيفة من الضرائب المفاجئة على شركات القطاع عقب إعلان الهند المفاجئ جنبًا إلى جنب كع سعى النمسا إلى اتخاذا الطريق ذاته.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الإثنين بعد اسبوع دراماتيكي، وزاد خام غرب تكساس"نايمكس" الأمريكي الخفيف خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الإثني بأكثر من 1% إلى مستويات 86.7 دولار للبرميل.
وارتفع خام برنت القياسي خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين بأكثر من 1% أو ما يعادل 0.9 دولار للبرميل وصولا إلى مستويات 92.8 دولار للبرميل بينما سجل أدنى سعر اليوم عند مستويات 91.5 دولار.
وعمقت أسعار النفط الخام خسائرها لأكثر من 3% عند نهاية تعاملاتها اليوم الجمعة 14 أكتوبر رغم من ضعف الدولار الأميركي، رغم تراجع مخزونات الديزل، وسط خلاف بين السعودية والولايات المتحدة بشأن خطط أوبك+ لخفض الإنتاج.
وعند نهاية تعاملات يوم الجمعة تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنسبة 3.1%، إلى 91.63 دولارًا للبرميل، وانخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بنسبة 3.9% إلى 85.61 دولارًا للبرميل.
توقعات السوق
وقالت تينا تينج المحللة في مؤسسة (سي إم سي ماركتس) إن النفط وجد دعما من مجموعة من العوامل، من بينها تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينغ في مؤتمر الحزب والتي أكدت السياسات التيسيرية للاقتصاد فيما يمثل علامة إيجابية للتوقعات الخاصة بالطلب.
وأضافت أن "التوقعات المستقبلية لمؤشر الدولار الأمريكي تراجعت اليوم مما أتاح أيضا فرصة انتعاش لأسواق النفط" ويؤدي هبوط الدولار إلى جعل النفط في متناول حائزي العملات الأخرى.
وفي المقابل أبدت دول من تجمع أوبك+ يوم الأحد دعمها لقرار خفض الإنتاج الذي تم إقراره هذا الشهر وذلك بعدما قالت الولايات المتحدة إن السعودية دفعت بعض البلدان في المجموعة إلى اتخاذ هذا القرار، في تصعيد لحرب كلامية مع الرياض.