المغرب يشارك في قمة برلين العالمية للصحة
انطلقت ببرلين أشغال القمة العالمية للصحة، أمس الأحد، بمشاركة المغرب.
ويشارك في القمة، التي تنظم برعاية ألمانيا وفرنسا ومنظمة الصحة العالمية، وفد من وزارة الصحة المغربية، يقوده الكاتب العام عبد الكريم مزيان بلفقيه.
ويهدف هذا المؤتمر، الذي يجمع رؤساء الدول والحكومات ووزراء، وعلماء وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، إلى تعزيز التعاون والحوار والنهوض بالصحة العالمية كقضية سياسية أساسية.
كما يروم اللقاء، الذي يتواصل إلى يوم غد الثلاثاء، تشجيع النقاش حول الصحة العالمية بروح أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وسينكب المشاركون على عدة قضايا تشمل الاستثمار في الصحة والتغيرات المناخية في علاقتها بالصحة، والتحويل الرقمي في خدمة الصحة والأنظمة الغذائية للصحة ومواضيع أخرى.
أخبار أخرى..
وزير الصحة المغربي يثير الجدل في مدينة الرشيدية
وأثار وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، الجدل بعد رده على شكوى مواطن من مدينة أرفود شمال شرق البلاد حول تراجع المنظومة.
وكان وزير الصحة المغربي في زيارة رسمية لمدينة الرشيدية، حين التقى بعدد من المواطنين الذين بثوا إليه شكاوى شفوية بشأن المنظومة الصحية في البلدة، وضعف البنية التحتية وقلة الموارد البشرية.
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية، تقدم مواطن بشكوى للوزير، بعد وفاة والدته داخل مستشفى مولاي علي الشريف في الرشيدية، ليرد عليه الوزير قائلًا: "كون كنت طبيب أنت الأول غادي تهرب".
واعتبر رد الوزير المغربي بمثابة تشيجع للأطباء وعموم المغاربة على الهجرة، واعتبر آخرون أنه ينطوي على "إهانة كبيرة وتمييزا لمواطني البلدة"، وقال علي بنعمر، من مدينة الرشيدية: "رد الوزير مرفوض من قبل الجميع".
واعتبر بنعمر أن كلمات وزير الصحة "ستكون لها تبعات سلبية، خاصة فيما يتعلق بالمنظومة الصحية"، متوقعًا هجرة جماعية للأطباء المغاربة، واصفًا رد الوزير بـ"فضيحة من مسؤول رفيع المستوى تستدعي استقالته من منصبه".
وأفادت الصيحفة بأن جهات فاعلة في المدينة تعتزم التصعيد ضد الوزير خالد آيت الطالب، والتقدم بشكوى إلى ملك البلاد محمد السادس، لفتح تحقيق حول رده، الذي جرى توثيقه، فضلًا عن مطالبته بالاعتذار رسميا لمواطني البلدة.
وكشفت وزارة الصحة المغربية، الأحد، تسجيل 19 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.265.201 في المغرب.
