مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس العراقي: سأسعى إلى علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي

نشر
الأمصار

باشر الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، يوم الإثنين، مهامه في قصر السلام بالعاصمة بغداد، خلفاً للرئيس برهم صالح.

وقال رشيد في كلمة خلال تسلم المهام، إن "المرحلة السابقة كانت صعبة للجميع"، مضيفا، "أسعى على إقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي".

وتابع، "نأمل تشكيل الحكومة باسرع ما يمكن"، متعهدا "سابذل كل جهدي لحماية الدستور وحل المشاكل القائمة".

وأضاف رئيس الجمهورية، "أسعى على إقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي".

واختار البرلمان العراقي في الثالث عشر من تشرين الثاني الحالي، "عبد اللطيف رشيد"  رئيسا لجمهورية العراق، فيما كلف بدوره مرشح الكتلة الأكبر، محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

نشأته

ولد عبداللطيف جمال رشيد ولد في العاشر من اغسطس للعام 1944 في السليمانية بالعراق، وهو وزير الموارد المائية من سبتمبر عام 2003 إلى ديسمبر 2010، والمستشار الأقدم لرئيس الجمهورية العراقية من شهر ديسمبر 2010 إلى الآن، وأحد الأعضاء الفاعلين في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وحاصلاً على شهادة البكالوريوس في جامعة ليفربول والماجستير والدكتوراة من جامعة مانشستر، وتم ترشيحه من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئاسة جمهورية العراق.

حصل رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف رشيد على بكالوريس في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول بالمملكة المتحدة عام 1968، حصل على درجة الماجيستير في علم الهايدرولكس من جامعة مانشستر، دكتوراة في علم الهايدرولكس من جامعة مانشستر.

وشغل رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف رشيد منصب وزير الموارد المائية (2003 - 2010) قدّم نفسه مرشحاً مستقلاً في الدورة البرلمانية الأخيرة، رغم انتمائه السابق لـ"حزب الاتحاد الوطني"، وهو بالوقت ذاته عديل (زوج شقيقة) رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني.

دوره السياسي قبل سقوط صدام

حضر رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف رشيد  العديد من المؤتمرات والاجتماعيات المعارضة التي تم أطاحت بنظام الحكم العراقي في العام 2003، كما أنه احد النشطاء السياسيين في المؤتمرات التي تم تحضيرها وقيادتها في التحالف الكردستاني بأوروبا، وتم انتخابه بعد تشكيل المؤتمر الوطني العراقي كأحد الأعضاء في المجلس التنفيذي، وقد تم انتخابه لعضوية قيادة المؤتمر الوطني العراقي في العام 1992 حتى سقوط نظام البعث العراقي.

حاصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول منذ عام 1968 ودكتوراه في الهندسة من جامعة مانشستر منذ عام 1976.

وعمل رشيد لبعض الوقت في جامعة السليمانية بين عامي 1969 و1971. ولاحقا عمل مع شركة "وليام هالكرو وشركائه" الاستشارية الهندسية البريطانية من عام 1971 إلى 1979.