الصومال يرحب بتوقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر"
رحبت الحكومة الصومالية، بتوقيع الفصائل الفلسطينية إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لمّ الشمل من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية الذي اختتم أعماله في 13 أكتوبر في الجزائر العاصمة.
وبحسب بيان للخارجية الصومالية ”فإن حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية ترحب بتوقيع الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر” المنبثق عن مؤتمر لمّ الشمل من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية الذي اختتم أعماله في 13 أكتوبر في العاصمة الجزائرية، وتأمل في تنفيذ بنوده كسبيل أنجع لتحقيق المصالحة الوطنية”.
وأعرب الصومال “عن تقديره العميق للجهود المخلصة التي بذلها فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة، عبد المجيد تبون، في تحقيق هذا الهدف النبيل المتمثل في تقريب وجهات نظر الفصائل الفلسطينية من التسوية والتنازل والتوافق من أجل المصلحة الوطنية العليا”.
أخبار أخرى….
وصول رئيس الوزراء الصومالي السابق روبلي إلى دوسمريب
وصل رئيس الوزراء الصومالي السابق محمد حسين روبلي إلى مدينة “دوسمريب” عاصمة ولاية غلمدغ بوسط الصومال.
وكان في استقبال روبلي والوفد المرافق له الذي ضم رئيس ولاية غلمدغ السابق عبد الكريم حسين غوليد وأعضاء من الحكومة الفيدرالية والبرلمان الفيدرالي في مطار المدينة نائب رئيس الولاية علي طاهر عيد.
وذكر بيان لولاية غلمدغ أن هذه الزيارة تهدف إلي تسريع العمليات ضد مقاتلي حركة الشباب لتخليص البلاد منها.
أخبار أخرى…
السفير الأمريكي: الحرب الجارية على حركة الشباب اختبار للقبائل الصومالية
قال السفير الأمريكي في الصومال لاري أندريه، إن حكومته تدعم بقوة الخطة الموحدة للحكومة الصومالية والقبائل للتعاون في محاربة حركة الشباب.
وأشار السفير إلى أن حكومته تدعم أهالي المناطق المحررة، وحث القبائل على التعاون من أجل القضاء على آفة الشباب التي ابتليت بها نهضة الأمة الصومالية، وذكر أن الحرب الجارية على حركة الشباب ستكون اختبارا للقبائل الصومالية.
وتساءل أندريه هل الصوماليون سيظهرون وحدتهم ؟ أم إنهم يظهرون أن الصومال مجموعة عشائر؟، وأشار إلى إحدى العشائر في إقليم هيران تعبت من أجل الحرب مع حركة الشباب بينما العشائر الأخرى تجلس وتتفرج، ولا تنضم إلى الحرب، قائلا: “يجب على المجتمع تنحية خصوماته جانبا وإظهار أن لديه مصلحة واحدة”.
تخوض القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها منذ شهرين عمليات في مناطق في إقليم هيران بوسط الصومال لتحرير القرى والبلدات من سيطرة حركة الشباب.
وقد نجحت القوات المتحالفة في تحرير مناطق كثيرة، إلا أن المقاتلين يشنون عليها هجمات بين الحين والآخر.
