إثيوبيا تعلن استعدادها للحوار مع اعتزامها السيطرة على المواقع الفيدرالية بتجراي
أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الاثنين، عن استعدادها للحوار لكنها تؤكد اعتزامها استعادة السيطرة على المواقع الفيدرالية في تيجراي، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
والسبت الماضي، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قوات إثيوبيا وإريتريا إلى الوقف الفوري لهجومهما العسكري المشترك على إقليم تيجراي.
وقال بلينكن في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية: "الهجوم الذي شنته جبهة تيجراي منذ 24 أغسطس قرب كوبو في إقليم أمهرا ساهم في عودة الأعمال العدائية".
وتتهم حكومة إثيوبيا جبهة تيجراي التي كانت تهيمن على الائتلاف الحاكم حتى وصول آبي إلى السلطة في 2018، بمحاولة إعادة تأكيد هيمنة تيجراي على إثيوبيا؛ بينما تتهم الجبهة آبي بمركزية السلطة واضطهاد أهل تيغراي. وكلاهما يرفض اتهامات الآخر.
رغم قبول آبي أحمد محادثات السلام.. تجدد القصف الإثيوبي على تيجراي
والجمعة الماضي، أعلنت وسائل إعلام إثيوبية سقوط 5 قتلى على الأقل، في غارة جوية لجيش إثيوبيا، على بعد نحو 30 كيرومترا من ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.
يأتي ذلك رغم قبول حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المشاركة في محادثات سلام دعا إليها الاتحاد الإفريقي.
وقال مدير مستشفى بإقليم تيجراي، إن "المستشفى استقبلت جثث 5 أشخاص لقوا حتفهم في غارة جوية، اليوم الجمعة، على قرية بإقليم تيجراي بشمال إثيوبيا"، لافتا إلى إصابة 37 آخرين في الهجوم.
وبحسب وسائل إعلام محلية في إثيوبيا، فأن الجيش الإثيوبي نفذ غارة جوية بطائرات بدون طيار، على بلدة تبعد 30 كيلومترا من ميكيلي عاصمة تيجراي.
وأكد مدير مستشفى بإقليم تيجراي استقبال أكثر من 40 ضحية "توفي منهم 5 على الأقل".
أخبار أخرى….
وزير الشؤون الخارجية: إثيوبيا تواصل الموقف الثابت للوحدة الإفريقية
قال وزير إثيوبيا للشؤون الخارجية تيسفاي يلما، إن إثيوبيا ستواصل موقفها الثابت للعمل بروح الوحدة الأفريقية ودعم القارة لتحقيق طموحاتها.
وقال وزير الدولة، أن إثيوبيا لعبت دورًا حاسمًا في نضال الدول الأفريقية من أجل الحرية ضد القوى الاستعمارية.
وشدد على أن: "التزام إثيوبيا تجاه إفريقيا والوحدة الإفريقية لا يتغير أبدًا مع تغيير الحكومة".
وأشار تسفاي إلى أن رئيس الوزراء أبي أحمد يأخذ أيضًا الوحدة الأفريقية كمبدأ رئيسي للسياسة التي تستمر في موقفها الثابت ودعمها تجاه إفريقيا.
إذ إن قضية إفريقيا هي قضية إثيوبيا والعكس كذلك. مشكلة إفريقيا هي مشكلة إثيوبيا ولا يوجد فصل بينهما ".