مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد قرار خفض إنتاج النفط.. دعم عربي للسعودية في مواجهة التهديد الأمريكي

نشر
الأمصار

دخلت العلاقات السعودية الأمريكية مرحلة من التوتر، بعد قرار خفض إنتاج النفط بعدما أعلن تحالف أوبك+ خفض إنتاج النفط مليوني برميل يوميًا، بداية من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري (2022).

وبسبب هذا القرار، هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدّة عواقب لم يفصح عنها بعد، كما أشار الحزب الديمقراطي الأميركي إلى تجميد التعاون مع السعودية في مجالات محددة، ما لم تغير مسارها بشأن خفض إنتاج النفط، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

الكويت

 

وزارة الخارجية الكويتية

دعمت الكويت  قرار خفض إنتاج النفط ، حيث أعربت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الثلاثاء، عن التضامن الكامل مع السعودية بخصوص التصريحات الصادرة عقب قرار مجموعة "أوبك+" خفض إنتاج النفط، مؤكدة أن القرار جاء بناء على "دراسات اقتصادية خالصة".

وقالت الوزارة في بيان إن هذه التصريحات "أخرجت القرار من إطاره الاقتصادي الخالص"، لافتة إلى أن أوبك+ اتخذت قرارها بإجماع كافة دول المجموعة، وفقا لما ذكرته  وكالة الأنباء الكويتية "كونا". 

وأضاف البيان أن “القرار الذي اتخذته مجموعة ”أوبك+" جاء بناء على دراسات اقتصادية خالصة تم فيها مراعاة توازن العرض والطلب في أسواق البترول العالمية بما يحفظ هذه الأسواق من التقلبات ويخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء".

كما أشادت الوزارة بالدور الذي تقوم به السعودية وإسهاماتها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية "بما يحفظ المصالح المشتركة للدول ويصون الأمن والسلم الدوليين ويدعم توازن السوق النفطية والاستقرار الاقتصادي العالمي".

وفي وقت سابق هذا الشهر، قررت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعدداً من كبار المنتجين خارجها خفض إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يومياً اعتباراً من شهر نوفمبر المقبل.

مصر

الأمصار

كما أيدت مصر  قرار خفض إنتاج النفط  أصدرت وزارة الخارجية  في مصر بيانًا صحفيًا منذ قليل أكدت خلاله متابعة مصر عن كثب وباهتمام أصداء القرار الذي صدر مؤخراً عن أوبك+، وما أثير حوله من تجاذبات.

وفي هذا الصدد، أكد بيان الخارجية دعم مصر للموقف الذي عبرت عنه المملكة العربية السعودية الشقيقة في شرح الاعتبارات الفنية لقرار OPEC+، باعتباره يهدف في المقام الأول لتحقيق انضباط سوق النفط، وبما يكفل تعزيز قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة.

المغرب

وزير خارجية المغرب،

وتضامن المغرب مع  قرار خفض إنتاج النفط السعودي، حيث أعلن وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، اليوم، أن المملكة العربية المغربية تؤكد وقوفها بشكل تام مع المملكة العربية السعودية في كل القرارات التي تتخذها وخاصة ما يخص أمنها واستقرارها وأمن واستقرار أسواق الطاقة.

وجاء هذا التصريح بعد قرارات منظمة الأوبك+، والتي تتزعملها السعودية وروسيا كأكبر بلدين منتجين للنفط في المنظمة، بخفض إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل يوميا، القرار الذي رفضته الولايات المتحدة الأمريكية وشنت حملة معارضة علية وعلى الممكلة العربية السعودية.

البحرين

الأمصار

كان الموقف الأكثر صلابة لدعم  قرار خفض إنتاج النفط  من البحرين، حيث أعربت وزارة الخارجية بالبحرين عن تضامن مملكة البحرين الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ورفضها القاطع لتسييس قرار مجموعة أوبك + أو اعتباره انحيازًا في صراعات دولية، معربة عن تقدير مملكة البحرين للسياسة الحكيمة للمملكة العربية السعودية ومبادراتها المتزنة لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة والعالم، ودعم الاستقرار الاقتصادي العالمي والتوازن في السوق النفطية الدولية.

وأشادت وزارة الخارجية بالبحرين، بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية في ضمان أمن الطاقة واستقرار السوق النفطية بما يحقق التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين، ويعزز الرخاء والازدهار لشعوب المنطقة والعالم، ويدعم النمو الاقتصادي العالمي.

وذلك بعد قيادتها الحكيمة لمجموعة العشرين قبل عامين، وحرصها على حماية البيئة عبر مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، ودورها البارز بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية.

وعبرت وزارة الخارجية بالبحرين عن اعتزاز مملكة البحرين بالمواقف التاريخية المشرفة للمملكة العربية السعودية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية، ومكافحة التطرف والإرهاب، ومساندتها للمساعي الدولية لإنهاء الحروب والأزمات الراهنة، في إطار الالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.