مسئول إيراني: 22 دولة أبدت رغبتها في شراء الطائرات المسيّرة
أعلن مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء يحيى رحيم صفوي، أن 22 دولة أبدت رغبتها في شراء الطائرات المسيّرة من إيران.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في كلمة ألقاها صفوي أمام مؤتمر "العلم والتكنولوجيا"، اليوم الثلاثاء.
وأشار صفوي إلى الإنجازات التي تحققت في إيران، وتركيز القوات المسلحة على استخدام العلوم والتكنولوجيا، وإنجازاتها في مجال تصنيع الطائرات المسيرة، وتعاظم القوة الرادعة للبلاد.
واستشهد اللواء الإيراني بالعمليات الصاروخية والمدفعية التي نفذتها القوة البرية بالحرس الثوري في إقليم كردستان العراق.
وأوضح أنه تم رصد وتوثيق مشاهد هذه العمليات مباشرة باستخدام الطائرات المسيرة المنتجة محليا.
وقال إن إيران التي كانت تستورد 80% من حاجاتها العسكرية من الخارج، وأصبحت الآن تنتج 80% من معداتها الدفاعية.
ووفقا له، فإن 22 دولة تقدمت بطلبات شراء الطائرات المسيرة من إيران، مؤكدا أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا استخدام العلم والتكنولوجيا.
اقرأ أيضا..
اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم "الثلاثاء"، وضع آلية مؤقتة قابلة للتطبيق، للحد من أسعار الغاز الطبيعي المرتفعة للغاية.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: "تقترح المفوضية إدخال آلية لوضع حد لأسعار الغاز من خلال مركز تبادل العقود الآجلة للغاز في أوروبا، حيث سيتم تفعيل الآلية حسب الحاجة".
وأضافت المفوضية الأوروبية أن "الآلية ستحدد سقفا للأسعار مؤقتا، وهذا سيساعد في تجنب التقلب المفرط للأسعار وارتفاعها".
ارتفعت أسعار الغاز بسبب خفض روسيا التدفقات إلى أوروبا في أعقاب حربها على أوكرانيا والعقوبات الغربية المفروضة عليها مما دفع معظم دول الاتحاد الأوروبي إلى المطالبة بوضح حد أقصى لأسعار الغاز على الرغم من اختلافهم بشأن كيفية ذلك.
ولا تزال بعض الدول، ومن بينها ألمانيا، أكبر سوق للغاز في أوروبا، تعارض ذلك، وتقول هذه الدول إن وضع حد أقصى للأسعار قد يؤدي إلى ارتفاع الطلب على الغاز أو ترك دول تواجه صعوبات في جذب الإمدادات من الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاً..
اختار رئيس وزراء السويد الجديد أولف كريستيرسون، النائبة ووزيرة سوق العمل السابقة إليزابيث سفانتيسون، للإشراف على أكبر اقتصاد في الدول الاسكندنافية على أعتاب الركود.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن كريستيرسون قال اليوم الثلاثاء، إن سفانتيسون، البالغة من العمر 54 عاما، ستصبح وزيرة للمالية في حكومة الأقلية التي يشكلها ائتلاف يمين الوسط بقيادة حزب "المعتدلين".
ولن يحصل "الديمقراطيون السويديون" القوميون، الذين برزوا كأكبر الفائزين في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، على مقاعد في مجلس الوزراء الجديد، لكنهم سيدعمون الحكومة المكونة من ثلاثة أحزاب، مقابل تنفيذ سياساتهم بشأن الجريمة والهجرة.
وسفانتيسون التي كانت متحدثة باسم كريسترسون بشأن القضايا الاقتصادية على مدى السنوات الخمس الماضية، حاصلة على شهادة في الاقتصاد، وكانت عضوا في البرلمان منذ عام 2006.