مجلس التعاون الخليجي: ندعم الجهود الأممية لاستقرار اليمن
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف دعم مجلس التعاون للجهود الأممية لتعزيز أمن واستقرار اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، حيث جرى استعراض الجهود والمبادرات التي قدمتها دول المجلس بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن.
وتعهد المبعوث الأممي إلى اليمن خلال مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، ببذل كل الجهود في سبيل إنجاح مفاوضات تجديد الهدنة التي انتهت في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وجدد المبعوث الأممي "التزامه بمواصلة الجهود وبذل كل ما يمكن لتجديد الهدنة، والمضي قدماً في عملية السلام خدمة لتطلعات الشعب اليمني".
وانهارت الهدنة الأممية في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بسبب رفض مليشيات الحوثي لمقترح أممي موسع كان يعالج قضايا المرتبات والمنافذ البرية والجوية والبحرية ما فاقم محنة اليمنيين ويهدد بتوسيع رقعة الحرب
اليمن.. مقتل 19 حوثيا بينهم قيادي ميداني في تعز ولحج
وقتل 19 عنصرا حوثيا بينهم قيادي ميداني بارز في معارك مع القوات الجنوبية وآخرين إثر خلافات بينية في محافظتي تعز ولحج.
وأعلنت القوات الجنوبية في بيان، إنها كبدت مليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية فادحة في جبهة الحد يافع الحدودية وذلك عقب كسر هجمات متتالية للمليشيات الإرهابية في هذه المحور القتالي.
وذكر البيان، أن "القوات الجنوبية وجهت ضربة مدفعية محكمة استهدفت مركبة قيادي ميداني في صفوف مليشيا الحوثي يدعى (أحمد الوازعي) والذي لقي مصرعه و3 من مرافقيه في عزلة السنافة بمنطقة السوادنة في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء".
وطبقا للبيان فإن "إجمالي خسائر مليشيات الحوثي بلغت أكثر من 13 عنصرا حوثيا مع القيادي الميداني فيما أصيب 6 آخرين، وذلك خلال المعارك الطاحنة".
وفيما أكدت القوات الجنوبية أنها في كامل الجاهزية القتالية والاستعداد للتصدي لكل محاولات العدو الحوثي البائسة, توعدت المليشيا الانقلابية وعناصرها الاجرامية بـ"الرّد القاسي والضربات العنيفة والموجعة ردا على تصعيدها في محور القتالية الحدودية الجنوبية".
الإمارات تؤيد قرار السعودية حول مراجعة أوضاع الأسواق النفطية
وأيدت دولة الإمارات العربية المتحدة، بيان وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، بشأن مراجعة أوضاع الأسواق النفطية وخفض الإنتاج، مشيرة إلى أن القرار جماعي وجاء بناء على تصويت مجموعة «أوبك بلس».
وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، على أن دولة الإمارات وكعضو في المجموعة وشريك للمملكة العربية السعودية تؤكد على الطبيعة التقنية للقرار، وترفض التصريحات التي تدفع باتجاه تسييسه، كما شددت الوزارة على ضرورة الحوار البناء الذي يخدم مصالح جميع الدول.
وأكدت الوزارة وقوف الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة الشقيقة في جهودها الرامية إلى دعم استقرار وأمن الطاقة، بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين، ويعزز النمو الاقتصادي والتنمية في العالم.
وفي وقت سابق، كتب وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي عبر «تويتر»: «أود أن أؤكد أن قرار منظمة أوبك الأخير بخفض الإنتاج كان قرارًا فنيًا بحتًا، وقد تم بالإجماع وليس قرارًا سياسيًا كما يحاول البعض وصفه".
وكان قرار منظمة أوبك بلس، التي تضم في عضويتها السعودية وروسيا، بخفض الإنتاج قد أثار انتقادات من قبل واشنطن التي كانت تسعى للحد من أرباح روسيا من صادرات الطاقة ومنع زيادة أسعار النفط.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار مجموعة أوبك بلس، بخفض انتاجها من النفط، اعتبارًا من نوفمبر المقبل، بالمُخيب للآمال معتبرًا ذلك اصطفافًا مع روسيا.