الأردن يرحب بقرار استراليا إلغاء قرار الاعتراف بالقدس الغربية عاصمةً لكيان الاحتلال
رحبت الأردن، اليوم الاربعاء، بقرار الحكومة الأسترالية إلغاء قرار الحكومة السابقة، الاعتراف بالقدس الغربية عاصمةً "لإسرائيل" وعدم نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وتمسكها بموقف أستراليا أن القدس قضيةٌ من قضايا الحل النهائي تحل في سياق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين."
وثمّن الناطق الرسمي باسم الوزارة الاردنية، السفير سنان المجالي تأكيد أستراليا دعمها حل الدولتين والتزامها دعم الجهود الدولية المستهدفة التوصل لحل الدولتين، وعدم دعم أي طرح يتعارض مع ذلك أو يقوضه.
وأشاد المجالي، بموقف أستراليا موقفاً إيجابياً ينسجم مع القانون الدولي تثمنه المملكة عالياً، وأن هذا الموقف منسجم مع الجهود المستهدفة التوصل للسلام العادل والشامل.
وأكدت الوزارة أنه لا بديل عن حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً لتحقيق السلام العادل والدائم.
أخبار أخرى..
الأردن عن قرار أوبك+: ندعم الخطوات السعودية لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها
بعد أيام من قرار تحالف "أوبك +" خفض الإنتاج وما تبعه من تعليقات أمريكية غاضبة، أكد الأردن، اليوم الثلاثاء، دعمه كل الخطوات التي تتخذها السعودية لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، في بيان، إنها تتابع باهتمام ردود الأفعال على قرار "أوبك+"، تخفيض إنتاج النفط وما أنتجه القرار من تجاذبات.
الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي إن "هذه قضية فنية مرتبطة باستقرار أسواق النفط ومتطلباته وتنظيم عملية العرض والطلب وحماية مصالح المنتجين والمستهلكين"، مشيرًا إلى أنه "يجب أن تقارب على أسس فنية، وفي سياقها الاقتصادي بعيداً عن التجاذبات السياسية التي لا تخدم الأهداف والمصالح المشتركة".
حوار مباشر
وأكد المجالي ضرورة معالجة هذه القضية عبر الحوار المباشر المتوازن بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وفي إطار روح الشراكة التي تجمع البلدين، وبما يعكس أهمية هذه الشراكة في جهود تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، ومركزية دور السعودية الرئيس فيها، وأهمية دور أمريكا.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت السعودية بدفع بعض الدول لاتخاذ قرار خفض إنتاج النفط الذي اتخذ في وقت سابق هذا الشهر، مشيرة إلى أن القرار من شأنه تعزيز إيرادات روسيا.
إلا أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز رد على اتهام واشنطن بقوله إن الرياض ودول "أوبك بلاس" تعمل على دعم الاستقرار والتوازن في سوق النفط.