السعودية واليابان تؤكدان العمل على تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة
أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني نيشيمورا ياسوتوشي، العمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطاقة، مشيرين إلى أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية من خلال تشجيع الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة.
ولفت الجانبان - خلال اجتماع، اليوم/الأربعاء/ عبر الاتصال المرئي، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) - إلى الحاجة لضمان أمن الإمدادات لجميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، منوهين بأن المملكة ستستمر في كونها الشريك والمصدّر الأكثر موثوقية لإمدادات البترول الخام لليابان.
وتطرق الوزيران إلى أهمية الاستثمارات القائمة بين البلدين والتعاون المستمر في مجالات البحث والتطوير، ونشر التقنية لتمكين التحول إلى أنظمة طاقة نظيفة وخاصة التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، وأنواع جديدة من الوقود منخفضة الكربون مثل الهيدروجين/الأمونيا، واستخدام تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه.
أخبار أخرى..
السعودية تجدد دعوتها لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية
جددت المملكة العربية السعودية التأكيد على "ضرورة تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية لتجفيف منابع تمويلها" .
وأشار وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة عصام بن سعد بن سعيد، في بيان- عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء مساء أمس الثلاثاء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز- إلى أن المجلس استعرض عددًا من الموضوعات الإقليمية والدولية، مجددًا ما أكدته المملكة خلال جلسة لمجلس الأمن حول اليمن، من استمرارها في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن.
ومن جانبه، جدد المجلس "دعوة المجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها".
وتأتي دعوة السعودية بالتزامن مع تبادلها زيارات فنية مع جماعة الحوثي بين صنعاء وأبها للتنسيق بشأن إنجاز صفقة لتبادل الأسرى بين الطرفين التي ترعاها الأمم المتحدة، وفي ظل تأكيدات حوثية على نجاح تلك الزيارات وما تمخض عنها من نتائج وصفها قادة الجماعة بـ"الإيجابية".
واختتم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانز جروندبرج، الثلاثاء، زيارته إلى الرياض، وذلك في سياق مساعيه الدبلوماسية المكثفة لاستعادة المسار السياسي ومنع عودة الحرب في اليمن.
كما تعهد المبعوث الأممي في ختام زيارته للرياض بمواصلة العمل للتوصل لاتفاق يقضي بتجديد الهدنة التي انهارت في 2 أكتوبر الجاري إثر رفض الحوثيين مقترحا أمميا بتثبيت وقف إطلاق النار لفترة إضافية جديدة هي الثالثة توالياً منذ سريان هدنة الـ60 يوماً مطلع أبريل الماضي وتوسيع الاتفاق ليشمل بنوداً أخرى بما فيها دفع المرتبات.