استشهاد مُنفذ هجوم "شعفاط" أثناء تنفيذه عملية جديدة عند مُستوطنة إسرائيلية
استشهد المطارد الفلسطيني الشاب عدي التميمي، منفذ هجوم حاجز "شعفاط"، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، لدى مُحاولته تنفيذ عملية أخرى، عند بوابة مُستوطنة "معاليه أدوميم"، وهي واحدة من أكبر المُستوطنات المُقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة شرق مدينة القدس.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي وابلًا من الرصاص على الشاب عند مدخل المستوطنة، لدى محاولته الواضحة تنفيذ عملية أخرى، من مسافة الصفر، تكرارا لهجوم "شعفاط"، ما أدى إلى استشهاده.. وقام جنود الاحتلال باحتجاز جثمانه.
وكان الشاب قد نفذ قبل 10 أيام عملية إطلاق النار عند حاجز "شعفاط" بالقدس المحتلة، وهو ما أسفر عن مقتل مجندة إسرائيلية عمرها 18 عامًا.. وحاصر الاحتلال المخيم أياما متواصلة، ونفذ مداهمات للبحث عنه دون جدوى.
اقرأ أيضًا..
منظمة العمل الدولية تشيد بدعم الكويت لبرنامج التشغيل بفلسطين
أشاد المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو بالدعم المستمر لأعمال المنظمة من قبل دولة الكويت لاسيما مشاريعها في الدول العربية ومن أبرزها دعم البرنامج المتعلق بالتشغيل في الأراضي الفلسطينية.
وأكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ناصر الهين - خلال لقائه بهونغبو بعد تعيينه مديرا جديدا للمنظمة ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء إن القيادة السياسية في دولة الكويت لن تألو جهدا للتعاون الإيجابي مع المجتمع الدولي في كل ما يمكن القيام به للحفاظ على حقوق العمالة وذلك انطلاقا من إيمانها العميق بحقوق الإنسان.
وقال إن دولة الكويت حريصة على تطوير العلاقات المتميزة مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى الموجودة في جنيف بما ينسجم ما سياسة دولة الكويت الخارجية.
وأوضح ان دولة الكويت تثمن الدور الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة على اختلافها في العديد من الملفات ذات الأهمية الفائقة مثل الصحة والهجرة واللجوء والعمل فضلا عن القضايا الإنسانية وتلك المتعلقة بحقوق العمال والتجارة الدولية.
وأكد الهين أن الكويت انطلاقا من مبادئها الراسخة تعمل جنبا إلى جنب مع الدول المحبة للسلام لتدعيم الجهود المطلوبة من أجل الوصول إلى حل نهائي للأزمات الدولية وتحقيق اهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وشدد على أن دعم المنظمات الأممية بات مطلوبا الآن أكثر من أي وقت مضى بسبب الأوضاع التي يشهدها العالم اليوم من التغيرات المناخية السلبية الى تداعيات جائحة (كوفيد19) ثم الحرب في أوكرانيا وكلها تجمعت لتولد تحديات تنعكس على جميع دول العالم بلا استثناء وهو ما يتطلب جهودا مكثفة من الأمم المتحدة ومنظماتها للتعامل مع كل تلك التحديات.