الاثنين القادم .. إثيوبيا تبدء مفاوضات السلام مع جبهة تحرير تيجراي
أعلنت حكومة إثيوبيا، اليوم الخميس، تسلمها إخطارا ببدء مفاوضات السلام مع جبهة تحرير تيجراي التي يقودها الاتحاد الأفريقي في الـ24 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بجنوب أفريقيا.
وقال السفير رضوان حسين، مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي لشؤون الأمن القومي، إن الاتحاد الأفريقي أبلغ الحكومة الإثيوبية ببدء محادثات السلام الإثنين المقبل.
وأضاف، في تغريدة على تويتر، أن الحكومة أكدت التزامها بحضور هذه المفاوضات، معربا في الوقت نفسه عما وصفه بـ"الشعور بالفزع من البعض" (لم يحددهم) قال إنهم "ينشرون مزاعم كاذبة حول العمليات العسكرية التي تنفذها الحكومة الإثيوبية ضد عناصر جبهة تحرير تيغراي".
وبعد هزيمتهم أمام الجيش الفيدرالي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، استعاد متمردو تيغراي منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضادّ جعلهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا، قبل دحرهم من قبل القوات الحكومية.
أخبار اخرى..
تحرك عاجل من الصحة العالمية لمنع الإبادة الجماعية في تيجراي
استنكر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، الوضع المزري في إقليم تيجراي الذي تمزقه الحرب في إثيوبيا، ودعا إلى ضرورة التحرك بشكل عاجل لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية.
وقال جيبرييسوس، إن "العالم لا يولي اهتماما كافيا، المجال ضيق للغاية لمنع إبادة جماعية في تيجراي".
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية الذي نشأ في تيجراي، أن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين أو البنية التحتية المدنية ترقى إلى جرائم حرب.
وحث المجتمع الدولي ووسائل الإعلام على إيلاء هذه الأزمة الاهتمام الذي تستحق.
وأوضح أن العديد من أفراد عائلته ما زالوا في هذه المنطقة.
أخبار أخرى..
الجيش الإثيوبي يستولي على مدينة كبيرة بتيجراي.. وجوتيريش يرد
كشف تقارير إعلامية عن أن القوات الحكومية الإثيوبية والقوات المتحالفة معها استولت على شيري، إحدى أكبر مدن إقليم تيجراي في شمال أثيوبيا من قوات الإقليم.
وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان إنها تنوي السيطرة الفورية على المطارات والبنية التحتية الأخرى في إقليم تيجراي.
واتهمت إثيوبيا قوى أجنبية "معادية" بانتهاك المجال الجوي للبلاد قبل اندلاع الجولة الأحدث من المواجهات والاشتباكات بين طرفي النزاع في تيجراي.
وتقاتل قوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية وقوات حليفة لها، ومنها جيش إريتريا، ضد قوات تيجراي من حين إلى آخر منذ عام 2020.
وأودى الصراع بحياة آلاف المدنيين وشرد الملايين الذين يواجه مئات الآلاف منهم الآن مجاعة محتملة.