مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

في ذكرى رحيلها الأولى.. افتتاح معرض جاذبية سرى بحضور وزيرة الثقافة المصرية

نشر
الأمصار

ينظم قطاع الفنون التشكيلية بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة معرضاً استيعادياً للفنانة الراحلة جاذبية سرى (1925 – 2021)، يفتتح المعرض الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، بحضور الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية .

وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأحد المقبل 23 أكتوبر الجاري بمجمع الفنون بالزمالك (قصر عائشة فهمي).


وقالت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة المصرية: "لا يرحل المبدع بل يتردد اسمه دائماً من خلال أعماله الحية، وإبداعاته التى تخلد اسمه بين كل الحضور .. إنها جاذبية سرى التى تركت بصمة واضحة فى مجال الفن التشكيلى.

 

 ورحلت عن عالمنا وريشتها مازالت تنبض بالإبداع .. استطاعت أن تقدم رؤية فنية فريدة، تجسد في أعمالها البيئة المصرية الأصيلة وتؤرخ لها، فعكست بريشتها الكثير من الأحداث العظيمة التي مرت بمصر .. مزجت جاذبية سري في فنها بين الإبداع والأصالة التي استمدتها من البيئة المصرية.

 

 مزجاً عكس الشخصية المصرية الحقيقية، فكانت لوحاتها معبرة تعبيراً صادقاً عن حميمية ودفء مصر بكل عناصرها، وأجادت استخدام الاساليب المستحدثة من الفن التشكيلي ليتميز أدائها بالتفرد في الشكل والمحتوى لتمنح نفسها موضعاً بارزاً في ذاكرة مصر الفنية والثقافية".

من جانبه قال الفنان خالد سرور: " نحن أمام تاريخ حافل بالمبادرة لقامة نسائية رفيعة خاضت درب الفن التشكيلي كطليعة مفعمة بالجسارة لتثبت مكانة ودور المرأة المصرية في كافة مجالات الحياة .

 إن عالم الأستاذة جاذبية سري سيكون مسرحاً للسحر والجمال، للتوثيق والبحث وتعميق الإدراك بتجربتها شديدة التفرد والثراء .. هذه التجربة التي لم ولن تفقد طزاجتها ورونقها وقدرتها على الإدهاش .. فللفنانة على مدار تاريخها مراحل فنية تنقلت خلالها عبر أساليب مختلفة في التعبير التشكيلي ما بين الواقعية الزخرفية ثم الواقعية التعبيرية تلاهما التجريدية والتكعيبية والتجريد العضوي والهندسي .

 

ومع كل مرحلة أثبتت أنها موهبة مصرية لها طابعها الخاص وتنتمي جاذبية سري إلى الجيل الثاني من المصورين المصريين، الذين أهتموا بالتأكيد على أصالة الفنان المصري فأرتبطت أعمالها مع أحداث مجتمعها بإحساسها العالي بقضايا الوطن التي عاصرتها خلال حياتها، مثل ثورة يوليو 1952، وبناء السد العالي، والنكسة، ثم إنتصار أكتوبر، وغيرها من الأحداث المهمة".

ويضم المعرض قرابة (80) عملا فنيا من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث ومقتنيات الجامعة الأمريكية ومن مقتنيات خاصة تؤرخ لمراحل مشوارها الفني لأكثر من سبعون عاماً، وسوف يستمر العرض حتى 22 ديسمبر2022.