المبعوث الأممي للسودان يحذر من تدهور الاقتصاد بالبلاد
أعرب المبعوث الأممي للسودان عن قلقله إزاء تطورات الوضع في الأراضي السودانية.
وقال المبعوث الأممي “نحذر من حالة اضطراب مع تدهور الاقتصاد والوضع الأمني، الآلية الثلاثية مستعدة لدعم الاتفاق على فترة انتقالية مستدامة، ندعو إلى حوار وطني بناء لوضع حلول ذي مصداقية ودائمة”.
وفي تصريح خرج عن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان عن تطورات الوضع في بلاده.
أعلن البرهان قائلا: “المؤسسة العسكرية ستنسحب من السياسية وتتفرغ لحماية السودان، المؤشرات تبشر بقرب التوصل إلى وفاق بمشاركة القوى السياسية السودانية، مشاركة المدنيين في الانتقال تضمن استقرار السودان لتشكيل حكومة وإجراء انتخابات حرة”.
وفي كلمة توجه بها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش للبرهان، قال غوتيريش: “هناك حاجة ملحة لاتفاق سياسي شامل في السودان، ندعم تطلعات الشعب السوداني في الانتقال السياسي بقيادة مدنية، قلقون إزاء استمرار الأزمة السياسية في السودان”.
وجدير بالذكر، أن السودان تواجه مشاكل صحية خلال الفترات الراهنة، حيث أطلقت هيئة الطب العدلي في السودان، تحذير تخوفًا من انتشار مرض الطاعون بالبلاد.
خرج تصريح عن الهيئة السودانية، جاء فيه: “نتخوف من انتشار الطاعون إذا لم تحل قضية الجثث المتكدسة، تأجيل تشريح الجثث المتكدسة جاء للتشاور مع أسر المفقودين، لا نمانع استقبال أي فريق دولي لبحث قضية الجثث المتكدسة، على السياسيين عدم تسييس قضية الجثث المتكدسة”.
أخبار أخرى..
القوات المسلحة السودانية تصدر بيانا بشأن أحداث العنف بكردفان
أصدر مكتب الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية، بيان رسمي، اليوم، الأربعاء، تعقيباً على أحداث العنف بولاية غرب كردفان.
وقال البيان "قامت قوات من الحركة الشعبية - شمال، بقصف أحياء في مدينة لقاوة عصر أمس الثلاثاء، بعدد ١٣ قذيفة هاون من أحد قواعدها في جبل طرين شمال لقاوة.
واستهدف القصف سوق المدينة وحي الغزاية وحي المساليت ونتج عنه إصابة فردين من قوات الدعم السريع، حيث أعقب ذلك هجوم قوة تتبع للحركة الشعبية قوامها سرية مشاة على قواتنا التي تمكنت من دحرها وإجبارها على الانسحاب.
وأوضحت أن ما جرى يعتبر خرق واضح لإتفاق وقف إطلاق النار والأعمال العدائية مع حكومة السودان والذي يتم تجديده والالتزام به منذ ١٦ أكتوبر ٢٠١٩.
وتحذر القوات المسلحة قيادة الحركة الشعبية شمال من عواقب أي خرق لوقف إطلاق النار، ومحاولة إستغلال النزاعات المحدودة التي قد تنشأ بين المواطنين لتحقيق أجندة لا تخدم التعايش السلمي التاريخي بينهم ودعوات الحكومة السودانية المستمرة للحركة بالإنخراط في العملية السلمية.
وتابعت:"السلطات المحلية بالولاية قادرة على التعامل مع مواطنيها بما يكفل المحافظة على حقوق الجميع بلا تحيز لفئة محددة من مكونات الشعب السوداني".
وتؤكد القوات المسلحة بأنها ستستمر في الاضطلاع بواجباتها في حماية جميع المواطنين، وستتصدى لأي محاولة من قبل الحركة الشعبية شمال لخلط الأوراق والتدخل لصالح أي من المكونات الاجتماعية بالمنطقة، بما يحفظ الأمن والتعايش السلمي بين جميع المكونات الإجتماعية دون تمييز.
ومن جهة أخرى، نفذت رئاسة شرطة محلية الخرطوم حملات منعية واسعة النطاق بمشاركة مختلف الوحدات الأمنية ووحدات المحلية التنفيذية بإختصاص قسم شرطة السوق المحلي.
وجاء ذلك فى إطار تنفيذ الخطة التفصيلية للعمل المنعي وموجهات رئاسة شرطة الولاية والمحلية المتعلقة بمحاربة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة والسكن العشوائي ودك أوكار الجريمة وإزالة معوقات الطريق العام تحت إشراف اللواء شرطة حقوقي منصور الحاج مدير شرطة ومتابعة رئيس فرع الجنايات.