بايدن يؤكد استمرار التعاون الوثيق بين أمريكا وبريطانيا فى أعقاب استقالة تراس
جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، التزامه بالتعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمواجهة التحديات العالمية، وذلك في أول تعليق له بعد إعلان رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس استقالتها من منصبها، اليوم الخميس.
وقال الرئيس الأمريكي: "واشنطن ولندن حلفاء أقوياء وأصدقاء للأبد، وهذه الحقيقة لن تتغير أبدا، وسنواصل تعاوننا الوثيق مع حكومة المملكة المتحدة بينما نعمل معا لمواجهة التحديات العالمية التي نواجهها".
و أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، اليوم، استقالتها من زعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية، على خلفية استياء واسع النطاق حيال خطط وقرارات اتخذتها لمعالجة التعثر الاقتصادي في المملكة المتحدة.
وقالت تراس -في كلمة قصيرة لها أمام مقر رئاسة الحكومة البريطانية بالعاصمة لندن- "بلدنا تأثر بضعف النمو الاقتصادي، وقد انتُخبت من أجل تغيير هذا الوضع... أعترف أنه بحكم الوضع الراهن لا يمكنني أن أستمر في فعل ما انتُخبت من أجله وأنا أستقيل من رئاسة حزب المحافظين والحكومة، وستُجرى انتخابات لاختيار قيادة جديدة الأسبوع المقبل".
أخبار أخرى..
روسيا تكشف عن ابتزاز أمريكي يهدد الأمن الغذائي العالمي
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن موسكو مستعدة لزيادة صادرات المواد الغذائية والأسمدة للمساعدة في تجنب أزمة الغذاء العالمية، لكن الولايات المتحدة منعتها من ذلك.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أمريكا “تبتز” و”تضطهد” أولئك الذين يحاولون التجارة مع روسيا وبالتالي فإنها تعرض الأمن الغذائي العالمي للخطر.
وأضافت أن أمريكا لم تستهدف بشكل مباشر الصادرات الزراعية الروسية، لكن العقوبات المفروضة على البنية التحتية للشحن والتأمين واللوجستيات والمدفوعات الروسية تعيق قدرة روسيا على تصدير الأسمدة والمواد الكيماوية المهمة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت زاخاروفا، إن الغرب، من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، يقترب من الخط الخطير المتمثل في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا.
وقالت زاخاروفا: “تستمر دول الناتو، كما لو كانت تتنافس مع بعضها البعض، في ضخ الأسلحة والذخيرة لنظام كييف، وتزويده بالمعلومات الاستخباراتية، وتدريب جنود نظام كييف، وإعطاء التوجيهات حول كيفية إجراء العمليات القتالية، وبالتالي الاقتراب من الخط الخطير المتمثل في تصادم عسكري مع روسيا”.
وأضافت أن إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمها الغرب لأوكرانيا بلغت بالفعل 42.3 مليار دولار، يأتي أكثر من نصفها من الولايات المتحدة .
وشددت على أن الدول "التي تخصص مثل هذه المبالغ الضخمة وتزود نظام كييف بالسلاح، هم المانحون والداعمون لهذا النشاط المتطرف للغاية. لذلك يسعى الناتو إلى "إلقاء اللوم على أي شخص من أجل صرف الشكوك عن نفسه".