السعودية تروج لمقوماتها السياحية خلال فعالية في مصر
أقامت الهيئة السعودية للسياحة، لقاءها الترويجي في مصر، بمشاركة نحو 35 جهة سياحية سعودية، سلطوا من خلاله الضوء على الإمكانيات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المملكة والتسهيلات المقدمة والفرص الاستثمارية، والتقوا بشركاء النجاح في واحدة من أهم الأسواق بالمنطقة.
وحسب بيان، تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة السعودية للسياحة في الترويج للسياحة السعودية، وجذب شرائح أكبر من الأسواق الإقليمية، بالإضافة إلى دعم وتمكين القطاع الخاص عبر إبرام الاتفاقيات الهامة وبناء الشراكات المثمرة.
حيث دعت الهيئة السعودية للسياحة أبرز شركات السفر والسياحة في جمهورية مصر العربية للمشاركة في الاجتماعات والالتقاء بالجهات المؤثرة في صناعة السياحة بالمملكة العربية السعودية.
وشارك مع الهيئة السعودية للسياحة في هذا اللقاء عدد من الجهات ومنها صندوق التنمية السياحي، الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وكروز السعودية، ومدل بيست.
وذلك إلى جانب عدد من كبريات الشركات العاملة في قطاع السياحة من شركات الطيران والفنادق ومنظمي الرحلات، بالإضافة إلى منصة «نُسُك» إحدى مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
وقال فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة: «ما وجدناه في هذا اللقاء من إقبال وحرص من الشركات السياحية في مصر على الحضور والاطلاع على الفرص يسهم في فتح المجال للقطاع الخاص العامل في صناعة السفر والسياحة لتقديم المزيد من العروض والبرامج، لجذب شرائح جديدة من السياح لزيارة السعودية والاستمتاع بطبيعتها المتنوعة وموروثها الثقافي العريق».
أخبار أخرى..
السعودية تعلن انطلاق النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، انطلاق النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر".
وذلك يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني، كذلك إطلاق "منتدى مبادرة السعودية الخضراء" يومي 11 و12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، تحت شعار: "من الطموح إلى العمل"، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27).
وقال:" أود أن أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية على استضافة الحدثين على أراضي جمهورية مصر العربية الشقيقة هذا العام، تزامناً مع انعقاد (COP27)، الذي يجمع دول العالم تحت مظلة واحدة للارتقاء بالطموحات المناخية العالمية، من خلال تحفيز العمل المشترك على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وهو ما يأتي إيماناً من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بأهمية العمل التشاركي الجماعي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة والعالم"، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
واستكمالاً للنجاح الذي حققته القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي استضافتها الرياض العام الماضي، تعقد النسخة الثانية لقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتسلط الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وأبعادها على الصعيد العالمي، من خلال منصة إستراتيجية تعزز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتباحث الأفكار بين رؤساء الدول ووزراء الحكومات المعنيين وصناع السياسات في دول المنطقة، بما يسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
