وزير الخارجية المغربي يبحث مع نظيرته البلجيكية ملفات سياسية واقتصادية
استقبل وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، نظيرته البلجيكية حاجة لحبيب التي تزور الرباط في الوقت الحالي.
وعقد الوزيران مباحثات شملت كافة مجالات التعاون الثنائية، والأوضاع السياسية في مناطق العالم.
وركزت تلك المباحثات على ملف قضيـة الصحـراء حيث جـددت الوزيـرة البلجيكية دعم بروكسيل، جهود الأمم المتحـدة الساعية إلى التوصـل إلـى حـل سياسـي يرضي جميع الأطراف، واتفق الطرفان على أن المنظمة الدولية تملك الاختصاص الحصري في النزاع.
وأكدت الوزيرة البلجيكية دعم بلادها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب منذ عام 2007، واعتبرته "مجهودا جديا، وأساسا متينا، يحمل مصداقية المغرب لحل مقبــول مــن لــدن الأطراف المعنية".
وخلا المؤتمر الصحفي، وبعد تأكيد الوزيرة حاجة لحبيب، تدخل بوريطة، بالقول: "نأمل في أن نلعب مباراة جيدة في كأس العالم"، ليعم ضحك الوزيرين القاعة، في جو مرح كسر جدية اللقاءات الرسمية.
ووصفت حاجة لحبيب استقبالها في المغرب بـ"الحار"، وغردت على حسابها بموقع "تويتر"، باللغة العربية، قائلة: "نحن نقوي علاقاتنا السياسية و الاقتصادية و نوطد التعاون بيننا فيما يخص ملف الهجرة و كذلك الأمن و العدل. التزامات قوية من أجل توثيق شراكة استراتيجية".
وزير فرنسي يدعو إلى تجاوز الأزمة مع المغرب
ودعا أوليفييه بيخت، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية الفرنسي، إلى “تجاوز التوترات” بين فرنسا والمغرب، والتي أججتها بشكل خاص القيود المفروضة على تأشيرات شنغن الصادرة للمغاربة.
وقال المسؤول الحكومي الفرنسي على هامش زيارة رسمية للمغرب: “لقد مررنا بفترة توتر في السنوات الأخيرة، يجب أن نكتب صفحة جديدة”، متابعا خلال لقاء جمعه بالجالية الفرنسية بالمغرب بمقر سفارة بلاده: “يجب التغلب على هذه التوترات لبناء مشاريع مشتركة”، مستشهدا بالطاقات المتجددة والبنية التحتية وبناء السفن والسكك الحديدية والطيران.
وتستمر زيارة الوزير الفرنسي للمغرب. ومن المنتظر أن يلتقي، يوم الخميس، رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، بعدما عقد أمس لقاء مع محسن الجزولي، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية. كما يعقد لقاء مع المستثمرين ويشارك في منتدى الأعمال الإفريقي.
وحسب مصادر فرنسية، فإن الهدف الرئيسي من زيارة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية الفرنسي هو تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية، ولا سيما إعادة إطلاق الاستثمارات الصناعية مع المغرب؛ فقد بلغت، في عام 2021، قيمة تجارة فرنسا مع المملكة 10.7 مليارات أورو.