مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تسجيل حالتي وفاة بكورونا في موريتانيا

نشر
الأمصار

سجلت وزارة الصحة الموريتانية، حالتي وفاة بكورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وفق البيان اليومي للوزارة.

وقالت الوزارة إنها سجلت اليوم 29 إصابة جديدة بكورونا، بعد إجراء 986 فحصا، وسجلت وزارة الصحة 30 حالة شفاء من كورونا، وفق نفس البيان.

وعرفت موريتانيا مؤخرا تصاعد تسجيل عدة حالات كورونا، دون تسجيل وفيات.

موريتانيا تطلق حملة وطنية لحماية مراعيها من الحرائق

 

وأطلقت وزارة البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، حملة وطنية لحماية المراعي من الحرائق الريفية، وذلك لتفادي الخسائر السنوية في المراعي جراء هذه الحرائق.

وأشرفت على إطلاق هذه الحملة وزيرة البيئة والتنمية المستدامة لاليا عالي كامارا من بلدية بنعمان التابعة لمقاطعة العيون في ولاية الحوض الغربي، وذلك بحضور والي الولاية محمدا كلي.

صيانة 8330 كلم 

وأكدت الوزيرة خلال كلمة بالمناسبة أن برنامج هذه السنة يتضمن صيانة 8330 كلم من الخطوط الواقية من الحرائق، وفتح 2370 كلم جديدة، من ضمنها فتح 200 كلم وصيانة 1930 خاصة بولاية الحوض الغربي.

ودعت الوزيرة الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإجراء صيانة وفتح الخطوط حسب مواصفات معايير الجودة المطلوبة، وحسب الجدول الزمني المحدد في دفتر الالتزامات.

وقدرت وزيرة البيئة المساحات الرعوية بأكثر من 16 مليون هكتار، في سبع ولايات، وذلك مقارنة مع 11 مليون هكتار في العام الماضي، مبرزة أن هذه الكمية تمثل قيمة اقتصادية تقدر بـ40 مليار أوقية على شكل وحدة علف بمعدل 2500 للهكتار.

وأضافت الوزيرة أن الحرائق الريفية تدمر كل عام ما بين 50.000 و300.000 هكتار من المراعي في 7 ولايات زراعية رعوية غابوية وهي الحوضين والعصابه وكيدي ماغا وكوركل والبراكنه والترارزه، مما يؤدي الى خسارة اقتصادية تبلغ نحو 120 إلى 750 مليون أوقية جديدة مقابل علف الحيوانات بمعدل 24000 إلى 25000 أوقية للهكتار.

وقالت الوزيرة إن الحملة التي أطلقت اليوم تبلغ تكلفتها المالية الاجمالية 911.150.000 أوقية قديمة، وتهدف إلى الحد قدر الإمكان من المساحات المحروقة، وتأمين المحميات الرعوية الاستيراتيجية للدولة، والحفاظ على النظم البيئية، إضافة إلى تجنب الترحال عبر الحدود للمواطنين والحفاظ على سلامتهم والحد من اللجوء الى شراء الأعلاف من ميزانية الدولة خلال موسم الجفاف.