واشنطن: أعمال حكومة السوداني ستحدد مدى عمق العلاقات الأمريكية العراقية

أكدت السفيرة الأمريكية في بغداد، آلينا رومانوسكي، اليوم الجمعة، على جاهزية الولايات المتحدة الأمريكية للعمل مع رئيسي العراق عبد اللطيف رشيد، والوزراء المكلف محمد شياع السوداني.

وقالت السفيرة الأمريكية عبر "تويتر": "تحدثت عن التحديات التي يواجهها العراق من الناحية الاقتصادية وتغير المناخ والفساد والأمن والسيادة".

وأضافت: "جاهزون للعمل مع رئيس الوزراء المكلف ورئيس الجمهورية، وستحدد أعمال الحكومة الجديدة مدى اتساع وعمق العلاقات الأمريكية العراقية".

وفي سياق منفصل، سيرت الخطوط الجوية العراقية، اليوم الجمعة، أول رحلة إلى الديار المقدسة عبر مطار كركوك الدولي.

وبدوره، قال مدير عام الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، كريم كاظم حسين، في بيان، إنه: "تم تنفيذ أول رحلة مباشرة للناقل الوطني من مطار كركوك الدولي الى المملكة العربية السعودية لنقل معتمرين عراقيين من محافظة كركوك".

وأضاف: "استنادا لتوجيهات وزير النقل تم إضافة رحلات العمرة المباشرة من مطار كركوك الدولي وجدولتها إلى الديار المقدسة كباقي المطارات الأخرى العاملة في البلاد خدمة لأهالي المحافظة الكرام والتي تعتبر الأولى من نوعها لنقل ضيوف الرحمن بعد سنوات طويلة من الانقطاع".

وأكد أنه "من المؤمل قريباً تنفيذ الكثير من الرحلات المباشرة نحو القطاعات الخارجية من كركوك".

أخبار أخرى….

إصابة منتسب أمني بنزاع عشائري في بغداد

أفاد مصدر أمني، اليوم الجمعة، بإصابة منتسب أمني بنزاع عشائري ضمن منطقة الشعلة بالعاصمة بغداد.

وقد صرح المصدر بأن "نزاعاً عشائرياً تتطور الى استخدام السلاح الخفيف "مسدس" ضمن منطقة السلاميات في مدينة الشعلة بالعاصمة بغداد".

وأضاف: "النزاع أسفر عن إصابة شخص يعمل منتسب في مكافحة إجرام بغداد الجديدة".

وفي سياق أخر، انفجرت عبوة لاصقة، كانت موضوعة أسفل سيارة تويوتا، قرب مقر أمني تركي وسط السليمانية في العراق، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح.

وتعتبر هذه الطريقة الغامضة في التفجير باستخدام العبوة اللاصقة، مماثلة لعملية اغتيال ضابط رفيع في جهاز مكافحة الإرهاب قبل نحو أسبوع وسط مدينة أربيل.

واستهدفت العبوة أشخاصاً على صلة بمؤسسة معنية بشؤون الأتراك في المدينة.

وكانت وكالة المعلومات في الإقليم قد بثت اعترافات لمتهمين باغتيال العقيد هاوكار عبد الله رسول، وإصابة 4 أفراد من أسرته في أربيل، إثر انفجار عبوتين لاصقتين في سيارته، وورد اسم حلبجي بين المتورطين بالتخطيط للعملية.

وتأتي هذه الحوادث بعد يومين من تفجير استهدف رتلاً عسكرياً يقل قائد قوات الكوماندوز التابعة للبيشمركة في السليمانية، أسفر عن مقتل ضابط، وإصابة آخرين بينهم قائد القوة آكام عمر، المقرَّب من زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني.