الصحة المصرية: انحسار تدريجي لموجة إصابات جدري القرود عالميًا
نشر الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصري، معلومات بشأن فيروس جدري القرود على المستوى العالمي ، وخريطة ومدى انتشاره في دول العالم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصري ،إنه في الوقت الراهن ومن خلال منظومة الترصد والمتابعة الدورية الدقيقة لحالات الإصابة بفيروس جدري القرود، تشهد موجة انتشار المرض انحسارًا تدريجيًا على مستوى العالم
عدد من دول العالم قد أعلنت في وقت سابق، عدد من الإصابات الخاصة بفيروس جدري القرود .
يعد مرض جدري القرود من أكثر الأشياء التى تشغل العلماء حاليا حيث أنه بدأ فى الانتشار بصورة كبيرة وغير مسبوقة فى مختلف بلدان العالم بعد أن كان قاصرا على جنوب أفريقيا.
ويتخوف العلماء من تحول جدري القرود لـ جائحة ففى الآونة الأخيرة زاد انتشاره بين بلدان العالم حتى وصل جدري القرود للدول العربية ولهذا يجب علينا معرفة أهم المعلومات عن هذا المرض.
ونعرض لكم فى هذا لتقرير معلومات لا يعرفها كثيرون عن جدري القرود وفقا لما جاء فى منظمة الصحة العالمية.
أكثر الفئات التي ينتشر بينها جدري القرود هم المثليين .
ينشر جدري القرود بين الرجل والمرأة أثناء العلاقة الجنسية العادية ولكنه أكثر انتشار بين المثليين.
ينتقل جدري القرود من خلال ملامسة ملابس المريض حتى إن تم ذلك قبل ظهور الأعراض عليه .
لمس الجلد ليس الطريقة الوحيدة لانتقال عدوى جدري القرود بل ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي مثل العطس والسعال.
ينتقل جدري القرود من خلال لمس فراش أو سرير الشخص المصاب.
من طرق انتقال عدوى جدري القرود استخدام اى أدوات لمسها أو استعملها المريض .
فى معظم الحالات يتم الشفاء سريعا حال تلقى العلاج بسرعة .
أعراض جدري القرود لا تقتصر على البثور الجلدية بل تظهر أيضا الحمى والصداع والانتفاخ وآلام الظهر وآلام العضلات والخمول.
وفي سياق أخر، كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، إنه في ضوء ما تردد من أنباء بشأن صدور قرار برفع سعر رغيف الخبز المدعم نتيجة أزمة الغذاء العالمية بدءً من الشهر القادم.
وتواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لرفع سعر رغيف الخبز المدعم نتيجة أزمة الغذاء العالمية بدءً من الشهر القادم، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات في هذا الشأن.
وشددت على استمرار نظام صرف رغيف الخبز المدعم للمواطنين على بطاقات التموين بـ5 قروش فقط دون أي زيادات، وهو النظام الذي يستفيد منه 71 مليون مواطن، على أن تتحمل الدولة فارق التكلفة الإنتاجية.
