مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع قائمة الأسرى في سجون الاحتلال إلى 302 فلسطينياً

نشر
الأسرى الفلسطينيين
الأسرى الفلسطينيين

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت، أن قائمة عمداء الأسرى ارتفعت مجدداً لتصل الى (302) أسيراً بدخول أسرى جدد خلال أكتوبر الجاري عامهم الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال.

وأوضح مركز فلسطين، في بيان صادر عنه اليوم، أن آخر الأسرى الذين التحقوا بقائمة عمداء الاسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل خلف القضبان الأسير "محمود حماد محمود شريتح " من الخليل، وهو معتقل منذ 17/10/2002، ومحكوم بالسجن المؤبد.

وأضاف المركز، أن من بين عمداء الأسرى (18) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً، حيث التحق بهم مؤخراً عميد أسري قطاع غزة الأسير " ضياء زكريا الفالوجى" حيث دخل قبل أيام عامه الواحد والثلاثين على التوالي، حيث انه محكوم بالسجن المؤبد وهو الأسير الوحيد من قطاع غزة ضمن قائمة الاسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وعددهم 25 أسيراً .

وبيَّن مدير المركز الباحث رياض الأشقر، أن (39) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً)، بينما (71) اسير أمضوا ما بين 21 الى 25 عام، إضافة الى الأسير "نائل البرغوثي" من رام الله والذي أمضي ما يزيد عن 42 عاماً في الأسر على فترتي اعتقال، حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عاماً متتالية، واعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال اسيراً حتى الان.

وأشار الأشقر، إلى أن من بين عمداء الأسرى الأسير المريض " ناصر ابوحميد" من رام الله وهو معتقل منذ أبريل 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد، ويتعرض لعملية اغتيال بشكل بطئ في سجون الاحتلال وحالته الصحية خطرة للغاية، مع استمرار تغلغل مرض السرطان في جسده، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه بشكل استثنائي كونه معرض للموت في أي لحظة.

وطالب الأشقر، الكل الفلسطيني ومراكز حقوق الإنسان بالسعي الجاد والعاجل والعمل من أجل الإفراج عن الأسرى القدامى وكبار السن والمرضى، كما طالب فصائل المقاومة بان تصر على الافراج عن هذه القائمة ضمن أي صفقة تبادل قادمة.

وبدورها، أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن بالغ قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية الحرجة للأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، الذي يعاني من مرض السرطان ويكابد إلى جانب آلاف الأسرى الفلسطينيين من الإجراءات التعسفية والحرمان من الحقوق الأساسية، بما فيها الحق في العلاج داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت المنظمة تضامنها ودعمها لقضية الأسرى الفلسطينيين الذين بدأ العشرات منهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعية المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، والأسرى كافة، لا سيما المرضى منهم وكبار السن والأطفال والنساء، والمعتقلين الإداريين.